في الاستدارة الطافحة شيء من الذكريات المخضبة يحاك في ماء القمة بينما المناديل المنسابة تتسمر في أسفل على الغصة ما تبقى.. أظنه رأس المقصلة في الاستدارة الطافحة أصابع أخرى تفحص النهر الجريح في كأس السفر ما يفيض أظنه شهقة ماء على الحافة وأنا هناك في النقطة المضغوطة على السيل أصغي لخشخشات المهاوي الصاعدة نزلا وهي تتجلى... أرأيت...؟ كيف تقلب في فيض الإشارات صفحة السماء الأولى وترتسم أخرى تماما كالأعناق المشرئبة في الاستدارة الطافحة صمت المسافات لا ينام إلا على جذعه الطري هل تفقدت زغب الأحواض ومشيت مع الظلال إلى حيث هي ؟؟ كن في صمت المسافات لتكون ما تيسر من الطريق في الاستدارة الطافحة يتوزع الصوت على حبال بليلة الصدى أدرى باللائذات بسقوف خبيئة ------------ أعني الاستدارة التي تشتهي في جفنها الذي يسع كل موج عطشان الغيمة القادمة لذا تراها هنا...هناك كما الكلمة الصغيرة تتلوى من الطوى وقد تسند على رمق أجنحتها لتحيا