ينظم مختبر العلوم المعرفية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ( ظهر المهراز ) بفاس، خلال الفترة ما بين 14 و 16 أبريل، ندوته الدولية التاسعة حول موضوع «المعرفية واللغات والتعلمات». ويناقش المشاركون في هذا الملتقى، الذي ينظم بشراكة وتنسيق مع «التضامن الجامعي المغربي»، العديد من القضايا والمواضيع التي تهم تعليم اللغات ولغات التعليم داخل مجال العلوم المعرفية، خاصة في حقول اللسانيات وعلم النفس وعلوم التربية وعلم الاجتماع والديداكتيك. ويشارك في هذه الندوة العلمية، التي تأتي تكريما للأستاذين الباحثين بنعيسى زغبوش وعبد الجليل باحدو، العديد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بقضايا تعليم اللغات والحقول المعرفية المرتبطة بها ، خاصة النظريات المعرفية للتعلم. ومن بين المحاور التي سيركز عليها المشاركون في هذا الملتقى العلمي «المتغيرات المعرفية «و «المتغيرات السياقية «و «المتغيرات الوجدانية «، بالإضافة إلى مجالات تطبيقية في التربية والبيداغوجيا وفي الديداكتيك العام والخاص. وحسب ورقة تقديمية للندوة، فإن «المحاور الأربعة المطروحة للنقاش والتحاور خلال هذا الملتقى بتعدد مسالكها وتنوع مدارجها ، تشكل تقييما للبعد المعرفي في انتهاجها والنظر في تفاصيلها من اجل تعميق النظر في رهاناتها وتجديد التصورات وإغناء مسارات المعالجة». ويبقى «الهدف الأساسي لهذه الندوة، يضيف البلاغ ، هو إنضاج شروط تفكير جماعي في تفاصيل كيفية جعل العلوم المعرفية دعامة أساسية ومحورية لعلوم التربية والديداكتيك ومرافقا موجها لها على أساسه يمكن استيعاب أن التعليم المبني والمنسجم يشكل أساس اكتساب المعارف ، خصوصا إذا اقترن ببيئة غنية متقبلة للمتعلم وأخطائه وهفواته».