قال احد ممثلي «ائتلاف شباب 25 يناير» الذين اطلقوا الدعوة لحركة الاحتجاج التي اسقطت نظام حسني مبارك انهم سيعقدون لقاء ثانيا مع قيادة الجيش المصري قبل نهاية الاسبوع لتقديم مطالبهم مكتوبة. واكد زياد العليمي لوكالة فرانس برس ان «وفدا من المكتب التنفيذي للائتلاف يضم احمد ماهر وخالد السيد ومحمود سامي وعبد الرحمن سمير ووائل غنيم واسماء محفوظ وعمرو سلامة ومحمد عباس، التقى الاحد قيادة الجيش التي طلبت من الائتلاف ان يقدم مطالبه مكتوبة خلال لقاء اخر قبل نهاية الاسبوع». واوضح ان قيادة الجيش اكدت لوفد ائتلاف الشباب «انها ستجري تعديلات دستورية وانتخابات تشريعية خلال اربعة شهور». وأضاف زياد أن «أهم مطالبنا التي سنطرحها خلال اللقاء المقبل مع قيادة الجيش الاربعاء على الارجح، هي تغيير الحكومة وتعيين حكومة انقاذ وطني من التكنوقراط خلال المرحلة الانتقالية، والغاء قانون الطوارئ، واطلاق سراح جميع المعتقلين، واطلاق الحريات السياسية وعلى رأسها حرية تكوين الاحزاب والنقابات». وكان وائل غنيم الشاب المصري المسؤول في عملاق الانترنت الاميركي غوغل والمدون عمرو سلامة كتبا على صفحة «كلنا خالد سعيد» على فيسبوك الاثنين انهما التقيا قيادة الجيش التي تدير شؤون البلاد، لبحث الاصلاحات الديموقراطية. واكدا «لقد التقينا قيادة الجيش (..) لفهم وجهة نظرهم وعرض وجهة نظرنا». واضافا ان «الجيش دافع عن استمرار الحكومة الحالية بانهم يعملون بشكل سريع على تغييرها, لكن تسيير الاعمال اصبح ضروريا لحماية مصالح الشعب». وقال ان قيادة الجيش اكدت انه «تم تشكيل لجنة دستورية مشهود لها بالنزاهة والشرف وعدم الانتماء لاتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون عشرة ايام وسيتم الاستفتاء عليها خلال شهرين».