حل بمدينة أكادير،زوال يوم الأربعاء 6 أبريل2016، وفد روسي يضم340مهنيا من المنعشين السياحيين وممثلي وكالات الأسفار وممثلي وسائل الإعلام الروسية للإطلاع على ما تزخر به المدينة من مؤهلات تجعلها وجهة مفضلة للسياحة العالمية،وخاصة ما يتعلق بالبنيات السياحية والشبكة الفندقية والمطعمية العالية الجودة وأيضا المواقع الأثرية و التاريخية والخلجان الجميلة و الخدمات المتنوعة المقدمة للسياح. وقام الوفد الروسي خلال زيارته التي امتدت لأربعة أيام من 06 إلى 10 أبريل2016،بجولة استطلاعية بالمدينة وضواحيها للوقوف على مؤهلات المدينة من الناحية الطبيعية الخلابة والسياحية الجذابة والتنوع الثقافي وميزة الأمن والاستقرار التي ينعم بها المغرب عربيا وإفريقيا. فضلا عن إجرائه لقاءات مع ممثلي وكالات الأسفار وأرباب الفنادق والمطاعم المغربية بغرض توقيع اتفاقيات مع وحدات فندقية بأكَادير،وذلك في إطار تفعيل اتفاقية التعاون المبرمة مؤخرا بين الرباط وموسكو،في انتظار استقبال عدد مهم من السياح الروس الذين سيتدفقون على مدينة أكَادير ومدن مغربية أخرى بداية من الأسابيع القادمة. هذا وفي ندوة صحفية عقدها المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدينة أكادير،صباح يوم الخميس7أبريل20016،ثمن الفاعلون السياحيون المغاربة ونظراؤهم الروس،نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس لموسكو واتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين،حيث اعتبروها بمثابة صفحة جديدة في تعزيز العلاقات بين المغرب وروسيا بعد الزيارة الأولى التي قام بها جلالة الملك منذ 14 سنة. خاصة أن هذه الأخيرة ستعطي دينامية جديدة ومتميزة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين كلبنة أولى لترسيخ المزيد من العلاقات في عدة مجالات أخرى وكان من ثمراتها هذا اللقاء الذي جمع بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الروس بمدينة أكَادير. كما استعرض كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بأكَادير،مميزات السياحة المغربية عموما عن باقي الوجهات السياحية العالمية،بما في ذلك تنوع المنتوج السياحي وتنوع الثقافة والتراث وغنى الطبخ المغربي الذي يعد من أجود المطابخ العالمية. بينما ركز السفير الروسي بالرباط في تدخله على أهم مميزات المغرب بخصوص الأمن والاستقرار والسلم والتسامح والتشديد مع الإرهاب،كعناصر أساسية وجذابة للسياحة يتميز بها المغرب من بين البلدان العربية وبلدان شمال إفريقيا. فضلا على توفر المغرب على صحاري وجبال و شواطئ جميلة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وعلى تراث حضاري عريق،لذلك طمأن المهنيين الروس على هذه الوجهة السياحية وحثهم على توطيد العلاقات في هذا المجال وشجعهم على توقيع الاتفاقيات مع الفنادق المغربية.