سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز 'أباتشي AH-64E'    السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا للنزاع الإقليمي    خطابي: "قمة فلسطين" ضد التهجير    أوزين: عدم التصويت على قانون الإضراب مزايدة سياسية لا تنسجم مع قناعاتنا    الاستثمار السياحي يقوي جاذبية أكادير    المغرب يستقبل أولى دفعات مروحيات أباتشي الأميركية    "حماس" تؤكد مباحثات مع أمريكا    الكاف يشيد بتألق إبراهيم دياز ويصفه بالسلاح الفتاك    فيفا يكشف جوائز مونديال الأندية    إجهاض محاولة تهريب مخدرات عبر شاحنة كانت متجهة لأوروبا    نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وزخات مطرية رعدية قوية الأربعاء والخميس    فاس تُضيء مستقبل التعليم بانضمامها لشبكة مدن التعلم العالمية    إقليم الحسيمة .. أزيد من 17 ألف أسرة مستفيدة من عملية "رمضان 1446"    المملكة العربية السعودية تنوه بجهود الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية    بووانو يلتمس تأخير عطلة المدارس    3 قمم متتالية تكرس عزلة النظام الجزائري وسط المجموعة العربية وتفقده صوابه ومن عناوين تخبطه الدعوة إلى قمة عربية يوم انتهاء قمة القاهرة!    المغرب..البنك الأوروبي للاستثمار يسرّع دعمه بتمويلات بقيمة 500 مليون أورو في 2024    المغرب وإسبانيا يعززان التعاون القضائي استعداداً لكأس العالم 2030    دنيا بطمة تعود لنشاطها الفني بعد عيد الفطر    وزارة الصحة : تسجيل انخفاض متواصل في حالات الإصابة ببوحمرون    تداولات بورصة البيضاء بأداء سلبي    "أونسا" يطمئن بشأن صحة القطيع    عمرو خالد: 3 أمراض قلبية تمنع الهداية.. و3 صفات لرفقة النبي بالجنة    "الكتاب" يشيد بعدم ذبح الأضاحي    ضحايا «البوليساريو» يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف    وكيل أعمال لامين يامال يحسم الجدل: اللاعب سيمدّد عقده مع برشلونة    مونديال الأندية.. "فيفا" يخصص جوائز مالية بقيمة مليار دولار    قصص رمضانية.. قصة بائعة اللبن مع عمر بن الخطاب (فيديو)    مطار محمد الخامس يلغي التفتيش عند المداخل لتسريع وصول المسافرين    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الخميس    مسؤول يفسر أسباب انخفاض حالات الإصابة بفيروس الحصبة    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال    العثور على أربعيني ميتًا نواحي اقليم الحسيمة يستنفر الدرك الملكي    حدود القمة العربية وحظوظها…زاوية مغربية للنظر    «دلالات السينما المغربية»:إصدار جديد للدكتور حميد اتباتويرسم ملامح الهوية السينمائية وعلاقتهابالثقافة والخصائص الجمالية    «محنة التاريخ» في الإعلام العمومي    القناة الثانية تتصدر المشهد الرمضاني بحصّة مشاهدة 36%    طنجة تتصدر مدن الجهة في إحداث المقاولات خلال 2024    تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"    النيابة العامة تتابع حسناوي بانتحال صفة والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة    أمن طنجة يحقق في واقعة تكسير زجاج سيارة نقل العمال    كسر الصيام" بالتمر والحليب… هل هي عادة صحية؟    اليماني: شركات المحروقات تواصل جمع الأرباح الفاحشة والأسعار لم تتأثر بالانخفاض في السوق الدولية    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    هذه أبرز تصريحات ترامب في خطابه أمام الكونغرس    أبطال أوروبا.. قمة ألمانيا بين البايرن و ليفركوزن واختبار ل"PSG" أمام ليفربول    مكملات غذائية تسبب أضرارًا صحية خطيرة: تحذير من الغرسنية الصمغية    الصين تعلن عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,2 بالمائة للعام الثالث على التوالي    المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا    اجتماع بالحسيمة لمراقبة الأسعار ومعالجة شكايات المستهلكين    ترامب يؤكد ان زيلينسكي مستعد للتفاوض من أجل السلام في أوكرانيا    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. أرسنال يتفوق بنتيجة عريضة على إيندهوفن (7-1) ويضمن بنسبة كبيرة تأهله إلى الربع    موقف واضح يعكس احترافية الكرة المغربية وتركيزها على الميدان بدل الجدل    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في غياب الأرض البديل : مطرح النفايات يؤرق مسؤولي الدار البيضاء
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 07 - 04 - 2016

منذ تولي المجلس الحالي مسؤولية تدبير شؤون العاصمة الاقتصادية ، وهو يبحث عن إيجاد حل لمطرح النفايات الحالي، المتواجد بطريق مديونة، وهو المطرح الذي خلق العديد من المشاكل وأضحى «منطقة ذات وضع خاص « جراء سيطرة بعض اللوبيات في مجالات عديدة على رأسها التحكم في الانتخابات بمنطقة مديونة والمجاطية، بالاضافة إلى كون أزباله مدرة ل»الذهب» لبعض المستفيدين من الاتجار في القمامة، أضف إلى ذلك أن سعته لم تعد تتحمل المزيد من النفايات .وبحسب مختصين، فإن طاقته الاستيعابية لن تتجاوز ثمانية أشهر.
المجلس السابق، كان قد عقد اتفاقا مع إحدى العائلات لاقتناء أرضها وتحويله إلى مطرح بديل، بتراب المجاطية، لكن بعد أن قام العمدة الحالي بتوفير ثمن الأرض ووضعه لدى الموثق لمتابعة إجراءات البيع، أعلنت العائلة المالكة للأرض، أنها أضحت في حل من هذا الاتفاق، لأن انتظارها قد طال، ولم يعد الثمن الذي تم اقتراحه في الولاية السابقة مطابقا للسعر الحالي للأرض؟
مسؤولو الدار البيضاء لم يكن هذا هو مشكلهم الوحيد، فهناك مشاكل إدارية أخرى وإجرائية تقف أمامهم، منها على الخصوص أن تصاميم التهيئة لم تحدد مطرحا للنفايات خاصا بالدار البيضاء في أي تراب من تراب الجماعات المحيطة بها، وهو أمر يتطلب إعادة النظر في التصاميم المتوفرة اليوم مع فتح النقاش بهذا الخصوص مع الوكالة الحضرية للدار البيضاء.
ليست هذه هي معضلة المجلس وحدها، بل إن المجلس وجد نفسه بدون خيار مستقل، لأن الأمر لا يعنيه وحده، فالمجلس الاقليمي لمديونة كان في وقت سابق قد رفض رفضا باتا، أن يقام أي مطرح للنفايات في تراب جماعاته ما لم يكن هذا لمطرح خاضعا لدفتر تحملات واضح ويستجيب للمعايير البيئية المعمول بها دوليا، وهو قرار يجب أن يعدل بقرار آخر إن أراد مجلس مدينة الدار البيضاء إحداث هذ المطرح.
قرار المجلس الاقليمي لمديونة لم يكن فريدا، بل إن المجلس الجماعي لجماعة المجاطية أولاد الطالب، صوت في إحدى دوراته برفض إحداث مطرح للنفايات خاص بالدار البيضاء في تراب جماعته ، وهو الأمر الذي يتطلب حتى في حالة الإقناع، إصدار مقرر ثان من لدن هذا المجلس.
مسلسل الرفض لم يتوقف هاهنا، ففي إطار المشاورات والبحث عن أراض أخرى لإحداث هذا المرفق المهم جدا، تم اقتراح تراب جماعة أولاد صالح، لكن الرد جاء سريعا من طرف رئيس مجلسها.
فخلال اللقاء التواصلي الذي عقده عامل عمالة اقليم النواصر مع مسؤولي الجماعات الترابية بالإقليم في نهاية الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الجماعة الترابية أولاد صالح، بأن مجلسه يرفض رفضا باتا تحويل مطرح النفايات لمديونة إلى منطقة أولاد صالح، مبررا موقف مجلسه بكون أولاد صالح تعرف إحداث مشاريع كبرى في مجال التعمير، كما هو الحال بالنسبة لمدينة النصر، التي كان جلالة الملك قد دشنها في السنة الماضية ،والتي من المنتظر أن تستقبل أكثر من 1500 عائلة، فضلا عن وجود مناطق صناعية حديثة و أراض فلاحية جيدة.
مشكل مطرح النفايات، أمام كل هذا ، لايزال معلقا ، ويبدو أن العجز عن إيجاد حل يبقى سيد الموقف إلى حدود الساعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.