أعلنت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها ستوزع 5 ملايين دولار كمساعدات نقدية لإعادة إعمار مئات المنازل التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف 2014. وقالت «الأونروا» في بيان صحفي الأربعاء، إنها ستوزع هذا الأسبوع 5 ملايين دولار على نحو 720 عائلة لاجئة في مختلف أنحاء قطاع غزة عبر البنوك المحلية. وأوضحت أن» 2.65 مليون دولار خصصت لإعادة إعمار المنازل المهدمة كليا و2.42 مليون دولار لإصلاح المساكن المتضررة بشكل بالغ». وأشارت إلى أن «الإيواء الطارئ والذي يشمل الدعم المخصص لإصلاح المساكن المتضررة، وإعادة الإعمار، وحلول الإسكان المؤقت، سيبقى من أهم أولوياتها». وتأسست وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين عقب تهجير مئات الآلاف منهم منذ إقامة دولة إسرائيل عام 1948. ووفقا لتقديرات الوكالة فإن 70 في المئة من سكان القطاع هم من اللاجئين، بما يعادل نحو 1.2 مليون لاجئ من بين عدد سكان القطاع البالغ 1.9مليون نسمة. ويتوقع حسب هذه الهيئة الأممية، أن يرتفع هذا الرقم إلى 1.5مليون لاجئ بحلول عام 2020. ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في باكستان إلى 92 قتيلا والبحث جار عن 23 مفقودا ارتفعت حصيلة ضحايا السيول في باكستان إلى 92 قتيلا، في حين لا يزال البحث جاريا عن 23 شخصا دفنوا جراء انهيار أرضي في الجبال الشمالية بالبلاد. وقال مسؤول حكومي، في تصريح صحفي، الأربعاء، إن معظم القتلى سقطوا في إقليم خيبر بختون خوا، الذي تعرض لأكبر الأضرار، حيث لقي 65 شخصا حتفهم، ولحقت أضرار بحوالي 929 منزلا. وأضاف أنه في الروافد العليا من وادي كوهيستان على بعد نحو 200 كلم شمال العاصمة إسلام باد اعتبر 23 شخصا في عداد المفقودين بعد أن دفنوا تحت الطين، وأنه تم انتشال جثتين، وخمسة مصابين جراء الانهيار الأرضي. وتابع «عندما تفتح الطرق ستتمكن فرقنا من تفقد المنازل وتقييم الأضرار». يذكر أن باكستان تشهد سنويا هطول أمطار موسمية قوية، تتسبب في خسائر بشرية فادحة وأضرار مادية جسيمة في الدور السكنية والمحاصيل الزراعية. فيجي تستعد لإعصار ثان وتجلي الآلاف إلى مراكز إيواء يصل الإعصار زينا وهو من الفئة الثالثة بين الأعاصير الاستوائية برياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة إلى فيجي خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة في الوقت الذي تحاول فيه الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادي التعافي من إعصار مدمر ضربها في فبراير الماضي. وتسبب إعصار «وينستون» وهو من الفئة الخامسة وكان واحدا من أقوى الأعاصير التي تضرب النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في مقتل 42 شخصا وسوى بالأرض تجمعات سكنية بالكامل في فبراير الماضي. وقال رئيس وزراء فيجي فرانك بنيماراما إن بلاده قد تحتاج إلى سنوات للتعافي من هذه الكارثة الطبيعية. وعاد عدد كبير من السكان إلى مراكز الإيواء التي استخدمت وقت أن ضرب الإعصار وينستون البلاد. وأعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن فتح 80 مركزا للإيواء لجأ إليها 3592 شخصا. من جهتها، قالت أليس كليمينتس ممثلة فيجي في منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) «لدينا بواعث قلق ملموسة بشأن الصحة العامة»، مضيفة أنه «في أوقات الفيضانات تزيد الأمراض التي تنتقل عبر مياه الشرب مثل الإسهال وأمراض العيون المعدية والأمراض التي ينقلها البعوض مثل حمى الدنج وفيروس زيكا».