تلقت الجامعة الملكية المغربية للكريكت دعوة للمشاركة في دوري على مستوى منطقة شمال غرب إفريقيا للكريكت في موعد سيدقق لاحقا خلال شهر أبريل 2016 بالعاصمة النيجيرية أبوجا هي الأولى من نوعها بعد توقف دام ثلاث سنوات. وتضمنت رسالة بيريسفورد بورنس-كوكر مدير منطقة شمال غرب إفريقيا بالجمعية الإفريقية للكريكت ترحيبا بعودة الجامعة الملكية المغربية للكريكت ودعوة لرئيسها المفوض عبد الحفيظ العمري لحضور اجتماع رؤساء الجامعات الوطنية الإفريقية لجهة شمال غرب إفريقيا للكريكت. من جهة أخرى توصلت الجامعة الملكية المغربية للكريكت بدعوة من الجمعية الإفريقية للكريكت من أجل المشاركة في الجمعية العمومية السنوية لهذا الاتحاد القاري والمؤتمر الإفريقي لتنمية اللعبة واللذين سينطلقان يوم 30 أبريل 2016 ويستمران ثلاثة أيام بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا. وفي تصريح للصفحة الرياضية لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» استبعد الرئيس المفوض للجامعة الملكية المغربية للكريكت إمكانية المشاركة المغربية في كل من هاته المناسبات القارية الهامة مبررا ذلك باستمرار تجميد منحة وزارة الشباب والرياضة المخصصة للجامعة منذ سنة 2014، مما تسبب في مآس اجتماعية لعدد من مستخدمي الجامعة أو المتعاملين معها وأضر بصورتها ومصداقيتها وأثر على مستوى أنشطتها، ومتأسفا لأن تدشن الجامعة الملكية المغربية للكريكت عودتها لرحاب الكريكت الإفريقي بعد غياب ثلاث سنوات بثلاثة اعتذارات في شهر واحد. وأضاف عبد الحفيظ العمري الذي تولى مسؤولية رئيس مفوض قبل أقل من شهرين أنه قد تمكن من تسوية وضعية الجامعة الملكية المغربية للكريكت التي كانت معلقة على المستوى الدولي وحاز ثقة جميع الأندية الغاضبة التي توقفت عن أي مضايقة لعمل الجامعة مبرزا أنه يسعى حاليا لتوثيق حق الجامعة الملكية المغربية للكريكت في ملعب الكريكت بالنادي الفليني الذي تخلى عنه المستثمر الإماراتي عبد الرحمن بوخاطر لفائدة المندوبية السامية للمياه والغابات، متمنيا تعاون مديرية الرياضة بتحرير منحة هذه الجامعة ليأخذ الكريكت المغربي مساره السليم.