لأسباب شخصية وفي إطار المادة 24 من النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، فوض محمد النجار رئيس الجامعة الملكية المغربية للكريكت لأحد نوابه مسؤولية النيابة عنه لتسيير الجامعة الملكية المغربية للكريكت لغاية نهاية الموسم 2015-2016 الذي يوافق نهاية الفترة الانتخابية للمكتب المديري الحالي، ويتعلق الأمر بعبد الحفيظ العمري أحد مؤسسي الجمعية الرياضية السلاوية فرع الكريكت سنة 2000 والجامعة الملكية المغربية للعبة سنة 2001 ومديرها الإداري سنة 2002 ونائب رئيسها ما بين 2009 و2015. وهكذا صار المكتب المديري لهذه الجامعة، حسب بلاغ لها توصلت جريدة االعلمب بنسخة منه، مشكلا كالتالي: الرئيس المفوض: عبد الحفيظ العمري. نواب الرئيس: يونس العباسي، فاطمة بوجوال. الكاتب العام: عبد الرحمن الإدريسي / الكاتب العام المساعد: أنوار لطفي. أمين المال: ربيع عزيماني / أمين المال المساعد: صلاح المريدي. المستشارون: السادة حسن الموذن، العربي ناصري، محمد الإدريسي. وبالإضافة إلى اللجنة التأديبية المكونة من عبد الرحمن الإدريسي والعربي ناصيري وأنوار لطفي، ولجنة الاستئناف التأديبية المكونة من عبد الحفيظ العمري وفاطمة بوجوالوحسن الموذن، المشكلتين من طرف الجمع العام الأخير، أضاف المكتب المديري في آخر اجتماع له اللجان التالية: لجنة العلاقات الدولية برئاسة فاطمة بوجوال. لجنة المنافسات والتحكيم برئاسة ربيع عزيماني. اللجنة التقنية برئاسة صلاح المريدي. لجنة التكوين برئاسة محمد الإدريسي. لجنة البنيات التحتية برئاسة العربي ناصيري. لجنة القوانين والأنظمة برئاسة أنوار لطفي. كما جدد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للكريكت تعاقده مع المدير التقني السابق للجامعة منير اخميرو بداية من شهر مارس الجاري. وفي تصريح للصفحة الرياضية لجريدة االعلمب سجل الرئيس المفوض للجامعة عبد الحفيظ العمري صعوبة المهمة التي أنيطت به في ظرفية أثرت سلبا على النشاط الجامعي رغم عدم توقف المنافسات الوطنية بفضل تضحيات الأندية والمكتب المديري، معلنا أنه قد اشتغل خلال الشهرين الأخيرين رفقة عدد من أعضاء المكتب المديري على تذويب أغلب الصعوبات وفي مقدمتها تلبية جميع متطلبات تجديد الانخراط في المجلس الدولي للكريكت والجمعية الإفريقية للكريكت، هاته الأخيرة التي أعلنت رسميا يوم الثلاثاء الأخير عن استعادة الكريكت المغربي لموقعه في هاتين المؤسستين، وأنه نجح في تهدئة الأجواء مع كل الأندية المنتمية للجامعة في إطار حق الاختلاف وعلى أساس احترام القوانين المنظمة للجامعة وأجهزتها، كما يقوم حاليا بمختلف الإجراءات الإدارية والاتصالات للاستفادة من استغلال النادي الفليني بسلا المتضمن لملعب الكريكت الوحيد في المغرب بعد تراجع الشركة الإماراتية المؤسسة له عن استغلاله لفائدة المندوبية السامية للمياه والغابات، متمنيا مساندة الإعلام الوطني لهذه الجامعة في جهودها للخروج من أزمتها وتحقيق طموحها في ملعب خاص بها وفي استعادة أنشطتها الإشعاعية الرياضية الوطنية والدولية والمدرسية والديبلوماسية التي اشتهرت بها ما بين 2010 و2013. ويذكر أن الجامعة الملكية المغربية للكريكت لم تستفد من منحة وزارة الشباب والرياضة لسنة 2014، تحت ضغط مجموعة من الأندية الغاضبة وسنة 2015 بعد قرار تعليق عضوية الجامعة بالمجلس الدولي للكريكت بسبب غياب بعض الوثائق باللغة الإنجليزية، غير أن مدير الرياضات بالوزارة الوصية، حسب مصدر من هذه الجامعة، كان قد التزم خلال شهر غشت الماضي لرئيس هذه الجامعة محمد النجار بتحرير منحتي الوزارة المذكورتين بمجرد استعادة هذه الجامعة لعضويتها الدولية.