يحتضن ملعب الفتح يومه الخميس، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، ديربي العاصمة بين الجيش الملكي والفتح الرباطي، المؤجل عن الجولة 20 من الدوري الاحترافي. ويأمل الفريق العسكري تحقيق نتيجة الانتصار، بعد سلسلة من النتائج السلبية، والتي دفعت به إلى المراتب الدنيا، بعدما كان ينافس على الصفوف الأولى. وسيكون الفوز شعار المدرب البرتغالي جوزي روماو، الذي تعرض لانتقادات حادة في الآونة الأخيرة، والتي جعلت إدارة الفريق تتدخل من أجل إعادة ترتيب الأوراق، حيث عينت إلى جانبه المدرب عبد المالك العزيز، في خطوة اعتبرها المتتبعون تقليصا من صلاحيات المدرب البرتغالي، وإرغامه على الرحيل. وستجري هذه المباراة دون جمهور بسبب العقوبة التي فرضتها الجامعة على الفريق العسكري، على خلفية أعمال الشغب التي رافقت مباراته أمام الوداد البيضاوي، برسم الدورة 16 من الدوري الاحترافي. وفي الجانب المقابل، سيدخل الفتح هذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة الفوز، وبالتالي مواصلة الضغط على المتصدر الوداد البيضاوي، وأي نتيجة غير ذلك قد تخرج أبناء المدرب وليد الركراكي بشكل رسمي من سباق اللقب. وأسندت قيادة هذه المباراة للحكم عبد الرحيم اليعقوبي، الذي سيكون مساعدا بكل من يحي النوالي ورشيد ضرضور. ويعود أولمبيك خريبكة إلى مركب الفوسفاط، بعد حوالي سبعة أشهر من الاغتراب، حيث سينتظر قدوم اتحاد طنجة في لقاء مؤجل عن الدورة 20. ويراهن الفريق الفوسفاطي على جماهيره من أجل تحفيز اللاعبين، وشحن معنوياتهم ودفعهم إلى تحقيق الانتصار، في صراع الإفلات من شبح النزول، الذي بات يتهدد الفريق، بفعل توالي النتائج السلبية. وسيدخل أبناء الفوسفاط المباراة بشعار واحد، وهو انتزاع النقط الثلاث، لأنها السبيل الوحيد من أجل الانعتاق، علما بأن الخصم سيكون عنيدا، ولن يقبل بأي تواضع يمكن أن يبعده عن سباق المراتب الأولى. ويقدم فارس البوغاز عروضا جيدة هذا الموسم، حيث يحتل الرتبة الثالثة، متقدما على فرق اعتادت على التواجد في المقدمة من قبيل الرجاء والكوكب والجيش الملكي. وسيدير هذه المباراة، التي ستجري في الساعة الثانية زوالا، الحكم هشام التيازي، بمساعدة كل من هشام أيت عبو ومصطفى الراجي. يذكر أن هاتين المبارتين كانتا قد تأجلتا بسبب التزام كل من الفتح الرباطي وأولمبيك خريبكة بالمنافسات الإفريقية.