طنجة عثر مواطنون، زوال أمس الجمعة، على جثة رجل ملقاة إلى جانب حاوية أزبال، في حديقة عامة في بني مكادة، بمدينة طنجة. وعلم، من مصادر مطلعة، أن الهالك الخمسيني، الذي كان متشردا قيد حياته، وُجدت جثته، قرب الجماعة الحضرية السواني. ورجحت نفس المصادر أن تكون الوفاة طبيعية، واستبعدت فرضية جريمة قتل. وفور العثور على الجثة، حضر إلى عين المكان كل من رجال السلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، التي غطّت الجثة إلى حين حضور عناصر الأمن لفتح تحقيق في الموضوع، وكشف أسباب وملابسات الواقعة. باب سبتة أصيب، صباح يوم الأربعاء الماضي، 3 مغاربة بطلقات نارية في حدود سبتة، إثر هجوم مسلح بالمعبر الحدودي "تاراخال" الرابط بين مدينة سبتةالمحتلة ومدينة الفنيدق. وأكدت الوكالة أن اشتباكات بين المكلفين بتنظيم عبور "الحمالين"، كانت وراء تعمد أحدهم إطلاق النار على المغاربة الثلاثة بعد عثوره على بندقية. وذكرت مصادر صحفية أن المهاجم كان قد غاب لبضع دقائق عن النزاع، ليعود حاملا سلاح ناري، ليهاجم به الحاضرين، داخل إحدى السفن الموجودة في المناطق الصناعية، المكان الذي يحظى بمراقبة مشددة من طرف الشرطة، تورد الوكالة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الحالة الصحية للمغاربة الثلاث المصابين مستقرة، وليست خطيرة. شفشاون أفاد مصدر من عمالة إقليمشفشاون، يوم الثلاثاء الماضثي، بأن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، جراء انجراف للتربة بمنطقة باب برد. وأضاف المصدر ذاته أن الحادث وقع بدوار الشاب التابع لقيادة باب برد بإقليمشفشاون، عندما كان الضحايا يقومون بأشغال الحفر "بشكل عشوائي ودون الاعتماد على معطيات تقنية وجيولوجية وعملية توسعة وصيانة خزان مياه الأمطار يصل عمقه إلى حوالي 10 أمتار وعرضه نحو 20 مترا". وأشار المصدر ذاته إلى أن صاحب الورش لقي مصرعه في الحادث، إضافة إلى أربعة عمال كانوا مكلفين بعملية الحفر. القصر الكبير لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادثة سير وقعت، زوال يوم الجمعة الماضي، على مشارف مدينة القصر الكبير. وأوضح مصدر من الوقاية المدنية أن الحادثة، التي وقعت على مستوى جماعة ريصانة، تسببت في مصرع ثلاثة أشخاص من ضمنهم امرأة توفوا جميعا في موقع الحادثة. وعزا المصدر ذاته وقوع الحادثة إلى انقلاب شاحنة على سيارة خفيفة كانت تسير بمحاذاة منها بعد أن فقد سائق الشاحنة التحكم فيها. يشار إلى أن سائق السيارة الخفيفة (39 سنة) يقطن بمدينة طنجة، ويشتغل في إحدى شركات توزيع الأدوية، فيما الشخص الآخر وزوجته لديهم ابن يبلغ من العمر 11 سنة.