أقدم دركي حديث العهد بالمهنة ، تابع لسرية الدرك الملكي بدائرة بلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها ،على قتل خليلته(أم لطفل) شنقا قبل أن يضع حدا لحياته برمي نفسه برصاصة من مسدسه استقرت في رأسه، وذلك في منتصف ليلة صباح أول أمس بغرفته بمركز الدرك الملكي. وذكرت مصادرنا أن الدركي «عبد العزيز»الذي لم يمر على اشتغاله سوى ست سنوات، كانت تربطه بالضحية المنحدرة من ميدلت والعاملة بإحدى الضيعات الفلاحية ببلفاع علاقة غير شرعية بعد أن تعرف عليها بالمنطقة وكان دائما يشكو من سمعتها فقاطعها، إلى أن زارته بالمركز بمصلحة الديمومة في تلك الليلة التي أجهز عليها ووضع حدا لحياته. وحسب ما راج من أخبار وأقوال هناك، فعملية القتل والانتحار التي تمت في مسكنه الوظيفي كانت بسبب مشاكل شخصية، ذكرها الدركي القاتل والمنتحر في رسالة وجدت بالقرب من جثته. وفي انتظار مزيد من البحث تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير لإجراء التشريح الطبي الذي سيرفع مجموعة من الملابسات بصدد هذا الحادث. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث المروع استنفر مختلف الأجهزة الأمنية للدرك الملكي وعرف حضور القائد الجهوي إلى عين المكان، كما حلت فرقة الشرطة العلمية والتقنية لمعاينة الجثتين والوقوف على ملابسات هذه العملية غير المسبوقة بالمنطقة.