وضع دركي يشتغل بسرية الدرك الملكي ب''بلفاع'' ضواحي أكادير، ليلة الأربعاء 9 فبراير 2011، حدا لحياته بواسطة رصاصة من مسدسه، بعد أن قام بشنق امرأة يقال إنها خليلته، كانت بمعيته حسب بعض مصادر المطلعة. وقد استنفر هذا الحادث المروع، مختلف الأجهزة الأمنية للدرك التي قامت بمعاينة آثار الحادث الذي وصف بغير المسبوق، كما شهد موقع الحادث حضورا شخصيا للقائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير. هذا، وتواصل فرقة الشرطة العلمية والتقنية أبحاثها الخاصة للوقوف على الملابسات الحقيقية للحادث، الذي تبقى أسبابه غامضة. ويذكر أن الدركي المنتحر حديث العهد في مهنة الدرك الملكي والمرافقة له أم لطفلة صغيرة تنحدر من مدينة ميدلت. وتشير مصادر مطلعة، أن عملية الانتحار تمت بالسكن الوظيفي للدركي المذكور بسبب مشاكل شخصية، ذكرها في رسالة وجدت بالقرب من جثته، وقد تم نقل جثتي الهالكين إلى مستودع الأموات بأكادير لإجراء التشريح الطبي لمعرفة ملابسات هذا الحادث.