50.7 مليون درهم فائض ميزانية جهة سوس ماسة بلغ الفائض الحقيقي لميزانية جهة سوس ماسة برسم السنة المالية 2015 ما قدره 7ر50 مليون درهم، تقرر توجيهها لتمويل عدد من المشاريع ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والرياضية. جاء الإعلان عن ذلك خلال اجتماع المجلس الجهوي الذي انعقد أول أمس الإثنين في أكادير برسم الدورة العادية لشهر مارس 2016 ، والذي من المقرر أن يتم خلاله تدارس مجموعة من النقاط، من ضمنها مناقشة مشروع برمجة الفائض الحقيقي للسنة الماضية والمصادقة عليه. واستنادا إلى تقرير للمجلس الجهوي، فإن فائض ميزانية سنة 2015 ، سيخصص جزء منه لتمويل مشاريع تعميم تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب ، وذلك بما قدره 10 ملايين درهم ، كما خصص نفس المبلغ المالي لإنعاش الرياضات المائية ودعم الفرق الرياضية. وتم رصد مبلغ مالي بقيمة 13 مليون درهم لدعم المهرجانات بالجهة، إلى جانب مشاركة مختلف القطاعات في المعارض الدولية. كما تقرر تخصيص مبلغ 8 ملايين درهم للنهوض بالقطاع السياحي، من ضمنها 6 ملايين درهم موجهة للترويج ، ومليوني درهم مخصصة لمواكبة وتطوير السياحة القروية بالجهة. الدارالبيضاء تحتضن الدورة الثانية للمعرض الدولي للرقمنة تحتضن مدينة الدارالبيضاء يوم 11 مارس الجاري الدورة الثانية للمعرض الدولي الخاص بحلول التمثيل الرقمي في المغرب تحت شعار «الرقمنة في المغرب، حان الوقت». وأوضح المنظمون، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز الخبرات المغربية في مجال الرقمنة وإنتاج البرمجيات، واكتساب مهارات التحكم في التقنيات الرقمية المستعملة في هذا المجال، إلى جانب بلورة مؤشر خاص بعملية الرقمنة في المغرب، كآلية لقياس التقدم المسجل على مستوى عملية الرقمنة على صعيد المؤسسات الحكومية والمحلية والمقاولات الاقتصادية. وبالنسبة للمنظمين، فإن هذا المعرض يشكل فرصة لاستعراض الرهانات المتعلقة بعملية الرقمنة، وتوفير فضاء ملائم للمهنيين لتقاسم الخبرات واستعراض التجارب، وتبادل المهارات بين مختلف الفاعلين في القطاع. ويتضمن برنامج المعرض عقد لقاءات تناقش موضوع الرقمنة في عدد من القطاعات الرئيسية، منها على الخصوص القطاع المالي، وقطاع الصحة، وقطاع الاتصالات، وورشات موضوعاتية، علاوة على منح جوائز لأبرز الفاعلين في مجال الرقمنة بالمغرب، والذين حققوا إنجازات متقدمة في هذا القطاع. إطلاق الدورة الأولى للجوائز المغربية للوجيستيك أعلنت الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، أول أمس الاثنين، أنها أطلقت الدورة الأولى للجوائز المغربية للوجيستيك (مروكن لوجيستيكس أواردز 2016)، والتي تروم تثمين ومكافأة أفضل الإنجازات والابتكارات في مجال اللوجيستيك. وذكرت الوكالة، في بلاغ لها، أن هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بتعاون مع مهنيي القطاع، تروم أساسا تشجيع الهيئات والشخصيات العاملة في قطاع اللوجيستيك (الشاحنون، مقدمو الخدمات، مؤسساتيون، خبراء)، الذين نفذوا مشاريع أو قاموا بمبادرات تشكل مساهمة ملموسة في تنمية اللوجيستيك. وتتوزع الجوائز المغربية للوجيستيك على جائزتين، تتعلق أولاهما ب»مشروع السنة في اللوجيستيك» الموجهة لمقاولات ومؤسسات القطاع الصناعي والتجارة والخدمات، الحاملة لمشروع للوجيستيك سبق أن تم إنجازه أو في طور الإحداث وحقق التقدم الكافي، من أجل تقييم نتائجه، بينما تتعلق الجائزة الثانية ب»مهني السنة»، التي تكافئ شخصية مقترحة من قبل نظرائها (جمعية مهنية) والتي ساهمت من خلال مختلف أعمالها في تطوير قطاع اللوجيستيك بالمغرب. وستتكون لجنة تقييم الترشيحات من شخصيات تنتمي إلى عالم اللوجيستيك معترف لها بتجربتها وصيتها. وأوضح المصدر ذاته، أن حفل تسليم الجوائز للمتوجين سينظم يوم 12 ماي 2016 بالدارالبيضاء.