اعتبر مؤشر العولمة للمعهد السويسري كوف، الذي يقيس الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعولمة، أن المغرب لا يزال البلد الأكثر انخراطا في العولمة على مستوى القارة الإفريقية. واحتلت المملكة المرتبة ال 57 عالميا من بين 207 بلدا عبر العالم، تليها جزر موريس (58)، وجنوب إفريقيا (61، ومصر (66)، وتونس (81)، والسيشيل (82)، وناميبيا (98)، والسينغال (99)، ونيجيريا (103). وصنفت جزر سولومون البلد الأقل انخراطا في العولمة، أمام إيريتريا، وغينيا الاستوائية، وميكوريزيا، ولاووس، وجزر القمر. وعلى المستوى الدولي، احتلت هولاندا المرتبة الأولى بصفتها البلد الأكثر انفتاحا على العولمة، أمام كل من إيرلاندا، وبلجيكا. واحتلت أستراليا المرتبة الرابعة أمام كل من سويسرا وسنغافورة، والدانمارك والسويد وهنغاريا وكندا. ويأخذ البعد الاقتصادي للعولمة بعين الاعتبار أهمية التدفق التجاري، والاستثمارات والعائدات العابرة للحدود التي تساهم في الناتج الداخلي الخام، ومن جهة أخرى أثر الحواجز التجارية والتضييق على تنقل رؤوس الأموال.