تحتفي الدورة 14 لماركوتيل باي إيكيب أوتيل باريس (المعرض الدولي للتجهيز المهني للفندقة والمطعمة ومهن الفم والرفاهية والترفيه)، التي تنظم من 16 إلى 19 مارس الجاري بالدار البيضاء، بالابتكار والمواهب في مجال التجهيز المهني للفندقة والترفيه. وأوضح المنظمون، في ندوة خصصت لتقديم برنامج هذه الدورة التي تنظم تحت شعار «توحيد .. ابتكار ومبادرة»، أن هذا اللقاء سيمكن العارضين عبر تظاهرة (المغرب - ابتكار) «ماروك إينوف» من إبراز جديدهم، الذي يستجيب لمعايير الأصالة والوظيفية واقتصاد الطاقة، خاصة ما يتعلق بالتنمية المستدامة. وأبرزوا أن هذه الدورة، التي تنظم تحت رعاية وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن ووزارة السياحة، ستتميز، كذلك، بتكريم المصممين ومهندسي الفضاءات الداخلية المرموقين، الذين سيحضرون في فقرة «ماروك أوتيل غالري»، التي تنظم بشراكة مع مجلة «هندسة المغرب»، لتقديم منجزاتهم وابتكاراتهم ومشاريعهم. وأوضحوا كذلك أن هذا المعرض، الذي ينظم بدعم من «دار الصانع»، وبشراكة مع أهم الفيدراليات المهنية للقطاع، يطمح في أن يعزز موقع المغرب كمنصة لولوج الأسواق الإفريقية، علاوة على تقديمه لمنصة فريدة لمهنيي قطاع الفندقة، تتضمن عرضا غنيا يستجيب لإعادة تأهيل المؤسسات والتجديد والتدشينات الجديدة والتموين والتفاوض حول العقود الجديدة. وأشاروا إلى أن الدورة 14 لهذا المعرض، الذي يعمل منذ تأسيسه سنة 1988 على تأهيل مؤسسات المهن التي تشهد تطورا سنة بعد أخرى، سينضاف إليها قسم جديد أطلق عليه «استرخاء وترفيه» الذي سيفتح، برأيهم، آفاقا جديدة وواعدة لعالم المسابح والمخيمات والمركبات المائية. وذكروا أنه في إطار التحالف الاستراتيجي بين «مارك أوتيل وإيكيب أوتيل باريس» بدأ المعرض يعرف انطلاقا من الدورات الثلاث الأخيرة إيجابيات عديدة فيما يخص التنظيم والصيت، فضلا عن تطوير تيمات محددة. وأضافوا أن هذا اللقاء، الذي يشكل مناسبة للتبادل واللقاء بين المهنيين المرجعيين في السوق، ومنحهم فرصا للأعمال تستهدف كبار المشترين ومانحي القرار، سيتضمن كذلك فقرة «ريستو دي شاف» الذي يقوم فيه الطهاة الحاصلون على النجوم بالمغرب وخارجه بإعداد 150 طبقا. وأبرزوا أن هذه التظاهرة، التي من المتوقع أن تستقطب أزيد من 20 ألف زائر مهني من أصحاب القرار المغاربة والأجانب المعروفين في مهن الفندقة ومهن الفم والرفاهية والاسترخاء والاستجمام، تقترح عرضا متكاملا ومتنوعا، وذا جودة صمم خصيصا للرفع من أداء مؤسساتهم، واستباق مخططاتهم التنموية. وسيشارك في هذا المعرض حوالي 250 عارضا مغاربة وأجانب، منهم رواد السوق في مهن الأسرة والأنسجة المهنية وغرف الحمامات واللياقة البدنية والمنتجعات والتجهيزات ومعدات المطابخ وتصاميم المطاعم والأثاث وفن المائدة والمقاهي والتكنولوجيات الحديثة ومنتجات التغذية