أشعل طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هيفتي فتيل التصريحات والتصريحات المضادة في قضية لاعب الرجاء البيضاوي الكاروشي بعد أن اعتبر حكم لجنة التأديب والأخلاقيات التابعة للجامعة فضيحة، متهما طبيب الرجاء بالتصرف بطريقة غير أخلاقية، وأن نتائج تحريات اللجنة التأديبية ضربت مصداقية اللجنة الطبية، مضيفا أن اللجنة الطبية استمعت لكل الأطراف المعنية ما عداه مع أن شهادته ? حسب تعبيره - كانت ستكون مهمة بصفته طبيب المنتخب، وأن بحوزته تسجيلا صوتيا ومصورا لعادل الكاروشي يؤكد فيه أن طبيب الرجاء عبد لله الطيب قد توصل بمراسلة طبيب المنتخب سعيد زكيني تفيد ضرورة إراحته ل 21 يوماً. ما صرح به هيفتي طور القضية وأرغم العديد من الأطراف على التدخل للإدلاء برأيها في الموضوع. محمد الناصري المدير الإداري للرجاء: هيفتي كحاطب ليل لا يفرز الكلمات ولا يفرق بين المفاهيم اللغوية لم يستسغ محمد الناصري تصريحات هيفتي واعتبر أن ما قام به تضليلا للتحقيق في قضية الكاروشي، وأضاف محمد الناصري خلال ندوة صحفية، أن القضية المثارة حول اللاعب لا تستحق أن تحظى بأكثر مما تستحق، مضيفا « أحترم مهنة الطب والأطباء بواقعية، فلولا الطب لما كنا قادرين أن نستحمل الضربات التي تأتي فوق المرمى وبعيدا عن الإطار، ومع ذلك نحاول صدها بأدوية وليس باستعمال المحظور من المنشطات. نزل عبد الرزاق هيفتي إلى السوق ليكون كحاطب ليل، لا يفرز الكلمات ولا يفرق بين المفاهيم اللغوية، لقد جسد الأمية والبساطة لما وجه الاتهام بالكذب وغيرها من الصفات الدميمة، إنه زمن الوصولية الذي فتح الأبواب أمام من هب ودب ليكون مسؤولا داخل مؤسسة كبيرة مثل الجامعة. أحترم كفاءة وخبرة المدلك أمين نجدي، والتي جعلته يتدرج حتى الوصول إلى المنتخبات الوطنية، ولا يمكن لهيفتي أن يقزم بتصريحاته من قيمة الرجل. كان من الأجدر بصفته رئيس اللجنة الطبية للمنتخبات الوطنية، أن يراسل الكاتب العام للجامعة من أجل الحصول على محضر شهادة المدلك أمين نجدي أمام اللجنة. لكن الشوفينية طغت على الشخص حتى أصبح يعتبر نفسه منزها عن الخطأ وهو الأدرى بما يجري». اسماعيل الزيتوني رئيس اللجنة الطبية التابعة للجامعة ما حصل هو خيانة للأمانة دخل اسماعيل الزيتوني رئيس اللجنة الطبية التابعة للجامعة الخط معتبرا بلاغ لجنة التأديب بالجاف، وأن ما حصل هو خيانة للأمانة بعد ادعاء طبيب الرجاء عدم توصله بالشهادة الطبية التي تمنع الكاروشي من اللعب لمدة 21 يوما. وأكد أن الرجاء توصل بالشهادة، مؤكدا أن طبيب المنتخب الرديف أرسل الملف مع الكروشي بناء على ثقة سعيد زكيني في طبيب الرجاء ولم يرسله عبر قنوات إدارية.. لكنه اختار إخفاء الشهادة ونكران توصله بها ليفلت بالفريق الأخضر من تبعات إشراك اللاعب المصاب في مباراة آسفي. وأشار إلى أن اطلاعه على بعض مراسلات « الواتساب» وتسجيل المكالمات بين المعنيين أكدت له توصل طبيب الرجاء عبد الله الطيب بملف الكروشي كاملاً، بما في ذلك شهادة طبية لإراحة اللاعب ل 21 يوماً، وبمجرد أن أنكر طبيب الرجاء توصله بالشهادة، بات موقف لجنة الأخلاقيات صعباً، فلا يمكن أن تصدر عقوبات في مثل هذه الحالات لتفادي ظلم طرف على حساب الآخر». عبد لله الطيب، طبيب فريق الرجاء البيضاوي تصريحات هيفتي غريبة استغرب عبد لله الطيب طبيب فريق الرجاء إلى الانفعال الذي بدا ظاهرا على هيفتي أثناء تصريحاته في القضية، وأكد على أن لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة استمعت إلى جميع الأطراف، وأن ما صرح به الدكتور عبد الرزاق هيفتي يعتبر غريبا. وتحدى طبيب الفريق الوطني بأن يدلي بأي دليل يمكن من الطعن في حكم اللجنة، مذكرا أن هيفتي كان خارج الوطن أثناء وقوع المشكل وخلال المداولات، واتهمه بالعمل ضد مصلحة الرجاء مكذبا ما صرح به هيفتي بأنه ليس ضد الرجاء. واعتبر أن وصفه بضعيف الشخصية غير مفهوم واصفا ضعف الشخصية يكمن في عدم احترام الآخرين، معتبرا هيفتي قد أضر بمهنة الطب من خلال إيذائه للأطباء. واستغرب من اتهامه بإخفاء الشهادة الطبية، وقال « لو توصلت بها فسأكون ملزما بالإدلاء بها، لقد تمت مخالفة القانون بإرسالها مع اللاعب كما يدعون» أنس البوعناني رئيس اللجنة المركزية التأديبية التابعة للجامعة الحكم صدر بعد الاستماع إلى جميع الأطراف أشار أنس البوعناني بأن هناك فهم بشكل خاطئ لقرار اللجنة وأن حكمها ارتكز على ما توفر أمامها من قرائن حيث لم تجد دليلا يثبت توصل فريق الرجاء بالشهادة الطبية، وأن الحكم صدر بعد الاستماع إلى جميع الأطراف بمن فيهم سعيد زكري طبيب المنتخب المحلي الذي لم يقدم أي دليل يدل على أنه قد أرسل الشهادة الطبية للنادي. مشيرا إلى أن اللجنة قد حسمت في الموضوع ولن يتم إعادة فتح الملف من جديد، وأن القضية لن يتم مراجعتها إلا من خلال تقدم الطرف المتضرر وإلا فسيتم غلق هذا الملف بشكل نهائي. بلاغ اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة عقدت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة، اجتماعا يوم 23 فبراير 2016 للبث في حالة عادل كاروشي لاعب الرجاء الرياضي، على إثر الشكاية التي تقدم بها نادي أولمبيك آسفي في المباراة التي جمعت بين الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي برسم الدورة 13 من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب القسم الأول. وبعدما تم الاستماع إلى الأطراف المعنية ويتعلق الأمر بكل من السادة سعيد زاكيني طبيب المنتخب الوطني للاعبين المحليين وعبد الله الطيب طبيب نادي الرجاء الرياضي وأمين النجدي المعالج الطبيعي لنادي الرجاء الرياضي، ومحمد النصيري الكاتب العام لنادي الرجاء الرياضي وعادل كاروشي لاعب نادي الرجاء الرياضي، واطلاع اللجنة على أوراق الملف، تبث لها أن الملف خال بما يفيد توصل نادي الرجاء الرياضي بشهادة طبية تفيد أن اللاعب عادل كاروشي غير مسموح له بالمشاركة في مباراة البطولة الوطنية لمدة 21 يوما والذي يدخل ضمنها لقاء فريقه ضد أولمبيك آسفي. قضية عادل الكاروشي بالموقع الرسمي للرجاء ( 27 - -12 -2015 ) « رفعا للبس وتوضيحا لحقيقة ما تناولته وسائل الإعلام حول إشراك الطاقم التقني لنادي الرجاء للاعب عادل الكاروشي مصابا في المباراة أمام فريق أولمبيك آسفي، يؤكد المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أن عادل الكاروشي التحق بصفوف المنتخب الوطني المحلي وهو يعاني من آلام بعد مشاركته في مباراة الديربي 119، وخضع لفحوصات طبية دقيقة على يد طبيب المنتخب المحلي، الذي شخص حالته وبعث بتقرير طبي يفيد ضرورة إراحة الكاروشي ل 21 يوما. وبعد عودة الكاروشي لصفوف الرجاء الرياضي خضع لعلاج مكثف على يد الطاقم الطبي للفريق، مكنه من استعادة عافيته، إذ أحس أنه قادر على المشاركة في المباراة، وباستشارة بين الطاقمين الطبي والتقني للرجاء، قررا إشراكه في المباراة أمام آسفي، مادام أنه لم يعد يشعر بأية آلام. وكما تابع الجميع أدى الكاروشي مباراة في المستوى ولم يشكو من أية إصابة إلى حدود الربع ساعة الأخيرة إذ أحس ببعض الآلام سارع معه الطاقم التقني لتغييره حرصا على سلامته. وتعزيزا لما سبق، توصل الرجاء الرياضي بتقرير طبي من عبد الرزاق هيفتي، الذي أخضع الكاروشي لفحوصات طبية دقيقة، يؤكد أن اللاعب بحاجة إلى راحة نسبية وليست كلية لمدة عشرة أيام فقط، ما يؤكد أن مشاركته لم تتسبب في تفاقم إصابته، وأن العلاجات التي خضع لها على يد الطاقم الطبي للخضر ساهمت في تقليص مدة راحته من 21 يوما إلى 10 أيام فقط. وختاما يؤكد المكتب المديري للرجاء، أنه أحرص من أي جهة أخرى على صحة لاعبيه، ويحترم قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمؤسسات التابعة لها، خاصة اللاعبين الدوليين حتى يكونوا جاهزين لحمل قميص المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي وتمثيل الفريق الأخضر أحسن تمثيل».