المحكمة الأوروبية تمنح الحق لألمانيا في تحديد محل إقامة اللاجئين المتمتعين بالحماية المؤقتة أصدرت المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي قرارا يؤكد حق ألمانيا في تحديد محل إقامة اللاجئين في مختلف مناطق البلاد خاصة الذين منحت لهم وضعية حماية مؤقتة. وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت مؤخرا عن خطة تروم تحديد محل إقامة للاجئين المعترف بهم في البلاد لفترة معينة، إذ اعتبر وزير الداخلية طوماس دي مايزيير أن تخصيص محل إقامة هذه الفئة من اللاجئين أصبح «أمرا ضروريا للغاية من أجل تخليص المناطق الحضرية من مخاطر إنشاء مناطق منعزلة بداخلها». وتعتزم وزارة الداخلية وضع إجراءات جديدة وإدخالها ضمن قانون الإقامة، تقوم الولايات الألمانية بموجبها بتوزيع هؤلاء اللاجئين على أماكن إقامة محددة. وقد أثار هذه القضية سوريان دخلا إلى ألمانيا ما بين 1998 و2001 على التوالي، وحصلا على وضع حماية مؤقتة، وهو وضع أقل من وضع لاجئ، وفرضت السلطات الألمانية عليهما شروط الإقامة المحددة، إلا أنهما طعنا في القرار أمام المحكمة الإدارية الألمانية التي أحالت بدورها الملف على محكمة العدل الأوروبية. أمام الوضع المتفجر في الجزائر، بوادر أزمة جديدة مماثلة للأزمة السورية على أبواب أوروبا كتبت صحيفة (دي فيلت) الألمانية أنه «أمام الوضع المتفجر في الجزائر، الذي تفاقم بسبب انخفاض سعر النفط وصعود الإسلام المتشدد، فإن هناك بوادر لأزمة جديدة مماثلة للأزمة في سورية على أبواب أوروبا». وفي مقال بعنوان ‘'الجزائر هل هي في طريق أن تصبح مثل سورية؟»، أكدت الصحيفة الألمانية أن الأزمة تتعمق واستقرار البلاد أصبح هشا بسبب انخفاض قيمة الدينار وتراجع الموارد المالية على خلفية الهبوط الحاد في العائدات النفطية. وأضافت الصحيفة أن شبح عدم الاستقرار يسود أنحاء البلاد خصوصا أن الشعب الجزائري ليس لديه أي رؤية حول مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي الذي يعد به جهاز دولة يقوده رئيس مريض. هذا المناخ، تضيف الصحيفة، يذكر بالوضع الناجم عن انهيار أسعار النفط في سنة 1986 وبمأساة ‘'العشرية السوداء'' المعروفة والتي تمثلت في الصراع بين الجيش الجزائري ومختلف الجماعات الاسلامية. تدريبات للقوات البحرية لكوريا الجنوبية أجرت القوات البحرية لكوريا الجنوبية أول تدريبات عسكرية لها بالقرب من قاعدتها الجديدة في الجزيرة الجنوبية جيجو، الأربعاء، لتحسين الجاهزية لاعتراض السفن المشتبه فيها والغواصات المتسللة من كوريا الشمالية. وأوضحت البحرية في بيان لها أن المدمرة «أجيس سيويه ريو سونغ - ريونغ» وثلاث سفن أخرى للبحرية وغواصة ومروحيتان وخفر السواحل شاركت في التدريبات التي جرت في المياه قبالة القاعدة البحرية التي افتتحت مؤخرا في الساحل الجنوبي لجزيرة جيجو. وقال مسؤولون في البحرية إن بناء القاعدة في جزيرة جيجو يجعل من الممكن للقوات البحرية نشر القوات العسكرية بصورة أسرع كما أنها أقامت معقلا مائيا استراتيجيا لحماية طريق حركة النقل البحري الرئيسي نحو الجنوب. وأضاف المسؤولون إن القاعدة الجديدة قادرة على استيعاب 20 سفينة قتالية وسفينتين من سفن الرحلات في وقت واحد، ومن شأنها أيضا تقليص وقت السفر للقوات البحرية نحو النقاط البحرية الساخنة ذات الأهمية الاستراتيجية.