فشلت العدالة والتنمية بوادي زم فشلا ذريعا في تسيير وتدبير مدينة سقيت تربتها بدماء طاهرة لشهداء المدينة الذين ابلوا البلاء الحسن في مواجهة المستعمر الفرنسي ، ل»ينجح» هذا الحزب اليوم في تجييش جحافل من الأسماء المستعارة للهجوم على من يخالفهم الرأي، للحد من فعالية كل من يتصدى لهم ولكل من يكشف خروقاتهم ، «نجحوا» كذلك في استغلال الطبقات الهشة عبر جمعياتهم التي ترصد لها أموالا طائلة من المال العام ،و»نجحوا» كذلك في الركوب على كل المبادرات ومنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع الأسف الشديد هم «أعداء» الثقافة والتربية، رفعوا الدعم عن مجلس دار الشباب حين تقلد معارضهم رئاسة المجلس ، دار الشباب التي تعاني من تبعات «الحقد الدفين» للرئيس على المجلس الحالي للدار . فمن غريب الصدف التي تتنافى والدستور الجديد وفي إطار الوصول إلى المعلومة، فالحزب المسير لم ينشر طيلة ثلاث ولايات لائحة الجمعيات المستفيدة من دعم المجلس رغم إلحاح كل من المعارضة والجمعيات على الحق في الولوج الى المعلومة التي خولها الدستور لكل المغاربة ؟ إنه انجاز آخر للحزب المسير للمدينة حيث التكتم والتستر على المعلومة . وقد واكبت عدة احتجاجات فترة تسييرهم ، والتي حطمت الرقم القياسي في تاريخ المدينة من حيث الوقفات المنددة والمستنكرة لتعاملاتهم الاقصائية التهميشية في حق كل الأحياء الخارجة عن قواعدهم الانتخابية ،.ولم يحصل للرئيس أن أوفى بوعده يوما سوى انه كان وفيا لعبارة لا تغادر لسانه :/»واش صوتوا علينا باش نخدموا مصالحكم ..سيروا عند اللي صوتوا عليه هو اللي ......».