أكد وزير الصحة البروفسور الحسين الوردي أن 5 ملايين مواطن مغربي يتلقون العلاجات سنويا بمختلف مصالح مستعجلات المستشفيات المغربية، التي توفر لهم خدمات صحية مختلفة وفقا لكل حالة استعجالية، وذلك لفائدة الصغار والكبار على حدّ سواء، منوها بطبيعة هذه الخدمات المقدّمة، وما وصفها بمجهودات مهنيي الصحة التي تهدف إلى خدمة المواطنين. تصريح جاء على لسان وزير الصحة خلال افتتاحه لأشغال المؤتمر الدولي السادس عشر لطب المستعجلات والكوارث، المنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بقصر المؤتمرات بمراكش، خلال الفترة ما بين الأربعاء 24 فبراير والسبت 27 فبراير، مستعرضا أمام حوالي 1500 مشارك، من أطباء، ممرضين، تقنيي الإسعاف، وطلبة السنة الأخيرة في الطب، إضافة إلى عدد من المسؤولين ومدراء المؤسسات الاستشفائية، من داخل المغرب و خارجه، كفرنسا، بلجيكا، سويسرا، السنغال، تونس والجزائر...الخ، ما اعتبره منجزات تحقّقت في هذا الصدد، وإن كان واقع الحال لا يخلو من انتقادات نتيجة لمشاهد مؤلمة تحبل بها يوميات المؤسسات الاستشفائية العمومية بالمغرب. وقد عرف هذا المؤتمر الذي استفادت نسخته الحالية من الاعتماد من طرف المجلس الفرنسي لطب المستعجلات، تنظيم ورشات وتقديم عروض حول التكفل بالحالات المستعجلة، لعبة محاكاة الكوارث، إضافة إلى مسابقة في طب المستعجلات وغيرها.