كشف جواد بوقرعي باسم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن رئاسة الحكومة اتصلت بهم من أجل الالتقاء بعبد الإله بنكيران مساء يومه الجمعة، وأضاف بوقرعي أن رئاسة الحكومة اشترطت أن يقتصر اللقاء على الأساتذة المتدربين والحكومة ممثلة في رئيسها بل حدد ثلاثة ممثلين فقط عن الأساتذة المتدربين. ويزيد قائلا «إن هذا الشرط نرفضه جملة وتفصيلا، على اعتبار أن الحوار الذي طلبه رئيس الحكومة يجب أن يكون بحضور ممثلين عن النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، وكذلك ممثلين عن المبادرة المدنية.» وفي هذا الصدد، يقول جواد بوقرعي: «سينصب النقاش مع رئيس الحكومة مساء يومه الجمعة على هذه النقط، أي لابد من دعوة النقابات والمبادرة المدنية في أي حوار بيننا وبين الحكومة وأيضا عدم الاقتصار على ثلاثة ممثلين عنا كما يريد رئيس الحكومة، بل نشدد على حضور أعضاء التنسيقية المخول لهم ذلك.» ويوضح بوقرعي جوابا على سؤال الاتحاد الاشتراكي «إذا ما كانت دعوة بنكيران للالتقاء بممثلي التنسيقية فقط هو محاولة للاستفراد بهذه الفئة وعزلها ،طبعا هذا التحليل وارد لدينا ، وكيفما كانت الخلفيات فإننا لن نقبل أن نشارك في الحوار بدون حضور النقابات والمبادرة المدنية.» وعما إذا كانت هناك أطراف من العدالة والتنمية وبالضبط من مدينة العيون هي التي رتبت هذا اللقاء، يؤكد جواد بوقرعي نفيه للموضوع مشيرا أنه لا علم للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بذلك، وأن ديوان رئيس الحكومة هو من تواصل مع التنسيقية الوطنية في هذا الباب. وعما إذا قررت التنسيقية توقيف برنامجها النضالي المسطر ولو مؤقتا لإنجاح الحوار يشير أن التنسيقية مصممة على تنفيذ برنامجها النضالي ولن يتم إيقاف هذا البرنامج. موضحا أن مطلبهم الرئيسي الذي يتشبثون به هو إسقاط المرسومين المشؤومين. وعن بعض التصريحات التي نسبت للتنسيقية والتي تمس المقدسات وتمجد الشيعة كما نقلها موقع الكتروني. أوضح جواد بوقرعي أن «التنسيقية ردت على هذا الأمر من خلال بيان رسمي نفند فيه هذه الأشياء بشكل واضح وصريح، وأن هناك من يريد الإساءة لنا من خلال هذه الادعاءات»