ذكر بلاغ لعمالة إقليمبركان بأن حرب الطرق حصدت بالإقليم خلال سنة 2015، 28 قتيلا في 1039 حادثة سير، 685 منها وقعت داخل المجال الحضري و354 بالمجال القروي، كما خلفت حوالي 241 مصابا بجروح خطيرة وأزيد من 1051 مصابا بجروح طفيفة. واحتفالا باليوم الوطني للسلامة الطرقية، ومن أجل التقليص من عدد حوادث السير أعدت مصالح عمالة بركان، بتنسيق مع شركائها، برنامجا تحسيسيا عاما يهم البنيات التحتية، التحسيس، المراقبة والصحة، ويستهدف مختلف شرائح المجتمع لتعميق الوعي بمخاطر الطريق والتربية على احترام قانون السير وتجنب اللامبالاة والسلوكيات التي تتسبب في وقوع حوادث تكون مميتة في بعض الأحيان. وفي ما يتعلق بمحور البنيات التحتية، ذكر البلاغ بالمجهودات المبذولة من أجل تحسين الخدمة الطرقية بإقليمبركان، إذ مكنت المشاريع المنجزة خلال الفترة الممتدة مابين 2012 و2015، من تحسين حالة الطرق بحيث أصبحت 68% منها في حالة جيدة إلى مقبولة. وفي إطار عصرنة الطرق المهيكلة بالإقليم تم إنجاز 47 كلم من الطرق السريعة بالإضافة إلى توسيع 22 كلم في إطار ملاءمة الطرق لحركة السير، تقوية التشوير الطرقي وكذا بناء 2800 متر طولي من الجدران الوقائية بالطرق الجبلية وإعادة التشوير الأفقي بمعدل 100 كلم سنويا والتشوير العمودي بمعدل 400 علامة سنويا، ووضع مزالق السلامة بالمنعرجات بمعدل 1000 متر سنويا. وأضاف البلاغ أنه «سيتم قريبا الإعلان عن صفقة مشروع تثنية الطريق المتبقى من المحور الرابط بين مدينة بركان ومدينة السعيدية على مسافة 15,5 كلم، ومشروع الطريق الدائري لمدينة بركان على مسافة 14 كلم. هذا، وقد أشرف عامل إقليمبركان يوم الخميس 18 فبراير الجاري، على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، حيث تمت زيارة ثانوية الليمون ومدرسة ابن هاني الأندلسي ببركان وإعدادية الخوارزمي بالجماعة الترابية لعين الركادة، تم خلالها الوقوف على جانب من ورشات التربية الطرقية الموجهة للتلاميذ، والتي تستهدف تعميق الوعي بضرورة احترام قانون المرور تجنبا لحوادث السير وما تخلفه من خسائر مادية وبشرية وأضرار اقتصادية.كما تم بهذه المناسبة تمثيل حادثة سير على الطريق الوطنية رقم 2 قرب ثانوية الليمون، وذلك بهدف التعريف بكيفية الإبلاغ عن حادثة السير والسلوك الواجب اعتماده من طرف شهود الحادثة.وتم ، أيضا، تنظيم حملة للتبرع بالدم ومنح شواهد رمزية لرجال الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية.