أكدت الدراجة المغربية، في اختتام سباقات المضمار يوم الجمعة الأخير، و التي احتضنها الفليدروم بالدارالبيضاء منذ يوم الثلاثاء الماضي، تفوقها الواضح وسيطرة عناصر المنتخب الوطني في كل فئاته، على مستوى عدد الميداليات المحصل عليها. يوم الجمعة إذن، عادت الدراجة المغربية لتنتزع الذهب بالرغم من أن هذه المرة برزت منافسة قوية من طرف المصريين والجزائريين. ففي سباق السرعة للفرق، انتزع المغرب الميدالية الذهبية ولقب بطل إفريقيا بواسطة محمد الناصري،المهدي بلقاس وياسين حمزة. وفي سباق كيرين، تفوق كلدون أحمد على الجزائريين ياسين شلال وأيوب قرار، محرزا الميدالية الذهبية واللقب الافريقي. وهو نفس الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني للشبان بواسطة منير الأزهري، محمود كباري وعبداللطيف ساليمي. ولدى الإناث، يمكن التأكيد على أن الصراع الذي جمع بين المغربيات والمصريات منح للجمهور الحاضر متعة كبيرة خصوصا أن مستوى المتسابقات كان متقاربا بشكل كبير. ففي سباق سكراتش، تفوقت المغربية نادية سكوكدي على منافستيها المصريتين توكا خالد وحمدية حلمي، فيما عاد التفوق في سباق السرعة للمصرية ابتسام أحمد متبوعة بالمغربيتين نادية السكوكدي ومونية بناجي. وحسب الترتيب النهائي في سباقات المضمار، تأكد قبل الوحسب الترتيب النهائي في سباقات المضمار، تأكد قبل العلان الرسمي عن النتائج النهائية من طرف لجنة التحكيم، أن الدراجة المغربية نجحت في إحراز اللقب الإفريقي والتأهل بالتالي لبطولة العالم التي تحتضنها لندن في الثاني من مارس القادم وهي المؤهلة للألعاب الأولمبية ري ودي جانيرو الصيف المقبل. وتتواصل فعاليات بطولة إفريقيا بسباقات الطريق التي انطلقت منافساتها أمس الأحد بمدينة بنسليمان، وتشهد مشاركة أبرز الدراجين في إفريقيا. يشار إلى أن اليوم الأخير من منافسات سباقات المضمار، عرف عرضا للدراج الفرنسي كلود باريز البالغ من العمر خمسة وسبعين سنة، والذي نجح في التغلب على مرض السرطان بفضل مزاولته لرياضة الدراجة، حيث حضر للمغرب بدعوة من الجامعة المغربية، وقد خاض دورات على الحلبة لمدة ساعة كاملة.