عقدت جمعية مستفيدي العمران الزيتونة 4 بخريبكة، جمعا عاما للمنخرطين، وذلك يوم السبت 13 فبراير 2016 بالمركب الثقافي بمدينة خريبكة، من أجل التعرف على مستجدات ملف الزيتونة 4..حضر اللقاء أكثر من 400 مستفيد، بالإضافة إلى بعض الهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية.. ظهرت تجزئة الزيتونة4 سنة 2011 من طرف مؤسسة العمران واستفاد منها 2400 مستفيد، والذين أدوا ما بذمتهم من واجبات شراء البقع..وفي بداية 2014 توقفت الأشغال ومازالت متوقفة إلى حدود الآن... واجتمع عدد من المتضررين وأسسوا جمعية من أجل الدفاع عن حقوقهم .وراسلت الجمعية مجموعة من المسؤولين منهم رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير السكنى وسياسة المدينة والمدير العام لشركة العمران ومديرها الجهوي ومديرها المحلي بخريبكة و رئيس مؤسسة الوسيط و برلمانيي الإقليم والمجلس البلدي لمدينة خريبكة وكذا السلطات المحلية...بدون جواب ولا رد وغير مبالين بالموضوع. ودخلت الجمعية في صيغ نضالية وانتقلت إلى تنظيم حركات احتجاجية سلمية أمام الإدارات المعنية، وتم تنظيم ثلاث وقفات أمام إدارة العمران ووقفة بساحة المجاهدين وأمام عمالة إقليمخريبكة..بعدها تم فتح حوار مع المدير الجهوي لوكالة العمران في أواخر سنة 2015 حيث اخبر الجمعية بقرب حل المشكل في بداية 2016...وبعد مرور شهرين على وعد والتزام المدير الجهوي للعمران، تبين أن الوعود تحولت إلى تسويف وتماطل.. وخلال الجمع العام ، حملت الجمعية وكالة العمران وجميع المصالح المعنية المسؤولية كاملة فيما آلت إليه وضعية الزيتونة4، مشيرة الى أنها على استعداد تام للعودة إلى الشارع من جديد من أجل الاحتجاج على المستويات المحلية والجهوية والوطنية..كما دعت مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية للمزيد من الدعم والمساندة حتى تحقيق الهدف المنشود ، المتمثل في استفادة المتضررين...