لقي دركي مصرعه فجر اليوم السبت 20 فبراير الجاري بالسد القضائي للمراقبة بالمدخل الشرقي لمدينة فاس. وقالت مصادر الجريدة إنه حوالي الرابعة صباحا صدمت سيارة خفيفة من نوع «مرسيديس» الدركي الذي كان يزاول مهامه بالسد القضائي للمراقبة الطرقية بمدار الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين فاس وتازة والطريق المؤدية لتاونات. وحسب المصادر ذاتها، فإن الدركي الذي يشتغل بسرية سيدي حرازم، كان يقوم بواجبه المهني في مراقبة شاحنة بعد توقيفها، ليفاجئ بسيارة خفيفة من نوع مرسيديس تقوم بتجاوز غير قانوني للمدار بسرعة مفرطة، لتصطدم بالشاحنة المتوقفة بشكل قانوني، وبعدها تتوجه صوب الدركي نتيجة قوة الاصطدام وتصيبه على مستوى الصدر. وأضافت المصادر ذاتها، أن سائق السيارة ترجل من عربته مباشرة بعد الحادث في حالة هستيرية ليشتبك مع صاحب الشاحنة قبل أن تلقي عليه عناصر الدرك الملكي القبض وتقتاده للسرية لتعميق البحث معه. ورجحت المصادر أن يكون صاحب السيارة المتسبب في مقتل الدركي، ابن نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس. هذا، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات للتشريح الطبي، وبالموازاة تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.