نظم مكتب تنمية التعاون، الاثنين الماضي بوجدة، يوما تحسيسيا لفائدة الجمعيات والتعاونيات بالجهة الشرقية حول الإحصاء العام للتعاونيات واتحاداتها بالمغرب. ويأتي في مقدمة دوافع هذا الإحصاء، بحسب وثيقة وزعت بالمناسبة، تقادم المعطيات الإحصائية المحصل عليها خلال إحصاء سنة 1998، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، من قبيل رقم المعاملات والتشغيل وحجم الممتلكات بالتعاونيات والاستثمارات والتصدير. كما سيمكن هذا الإحصاء من الحصول على معطيات تتصل بالمشاكل والصعوبات التي تعاني منها التعاونيات، والوضعية الحالية لبعض أصناف التعاونيات في قطاعات حيوية، فضلا عن التعرف على المساهمة الفعلية لبرامج الدعم والتنمية الوطنية في تحسين مستوى التعاونيات وتطويرها، من قبيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخطط المغرب الأخضر وغيرهما. ويهدف الإحصاء العام للتعاونيات، بحسب المصدر ذاته، إلى تحيين قاعدة المعطيات الشاملة للتعاونيات، والتعرف على مساهمة ومكانة التعاونيات في المؤشرات الاقتصادية الوطنية، والقيمة المضافة التي تحققها على مستوى الناتج الداخلي الخام ومستوى الاستثمارات الوطنية وإحداث مناصب الشغل. كما يتوخى إظهار مساهمة التعاونيات في إدماج المرأة والشباب في سوق الشغل وحركية الإنتاج.