تقدمت المواطنة ربيعة الريب، رقم بطاقتها الوطنية B 595 417 الساكنة بدرب الفقراء الزنقة 2 الرقم 22 عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، بشكاية إلى الدوائر الأمنية حول الضرر الذي لحق بمنزلها بعد عملية الهدم الذي طال بناية مجاورة لمنزلها والتي أعيد بناء عمارة جديدة بدلها. وحسب الشكاية التي تقدمت بها، وضمنتها أقوالها بالدائرة الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان، فانها بعد تدخل بعض الجيران سمحت بالهدم بعد تلقيها ضمانات من صاحب الورش على أنه سيصلح أي ضرر تعرضت له بنايتها وسايرت عملية ثم قامت بتوفير الماء الذي استغل في عملية البناء إلا أن منزلها تعرض لأضرار جسيمة وأيضا انقطاع التيار الكهربائي مما جعلها تستعين بخبير محلف لدى المحاكم المغربية للوقوف على حجم الأضرار التي تعرض لها منزلها وفعلا حضر إلى عين المكان الخبير(م.أ) يوم 10 فبراير 2015 على الساعة الرابعة بعد الزوال قصد القيام بالمهمة المستندة إليه من طالبة الخبرة. وبعد المعاينة، حرر تقريرا، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أكد فيه أنه بعد الطواف بجميع مرافق عقار طالبة الخبرة تبث أن اضرارا ألحقت بمنزلها؛ وذلك راجع لبناء العقار المجاور لها، حيث تسبب في أضرار جسيمة ذكر منها: الزليج، الضالة، شقوق متنوعة.. إلى غير ذلك. وفي اتصالها بالجريدة، أكدت المواطنة ربيعة الريب أن صاحب البناء الجديد تنكر لها ولم يف بوعوده وأصبح يتملص مما تعهد به فتارة يؤكد لها أن بعض العمال مجرد الانتهاء من عملهم سيلتحقون بمنزلها لإصلاح كل الأضرار التي لحقت به جراء عملية الهدم وطال انتظارها وانتهت عمليات الهدم ثم البناء الذي وصل إلى مراحله الأخيرة دون أن يتحرك ساكنا. وحين علم أنها تقدمت بشكاية في الموضوع، تضيف المشتكية، بادر هو الأخر بتقديم شكاية مماثلة يتهمها بمحاولة ابتزازه ومطالبته بمبالغ مالية. وأضافت المتضررة أن منزلهت مازال متضررا وأصبح معرضا لأي خطر، كما أن سقف أحد البيوت معرض للسقوط إضافة إلى العديد من الشقوق الخطيرة لا يعلم خطورتها إلا خبير مهني. ومن خلال الجريدة، طالبت هذه المواطنة من المسؤولين في الأمن والسلطات المحلية بمعاينة حالة عقارها وظروف العيش التي أصبحت تعيشها صحبة عائلتها وإنصافها وحمايتها من «الحكرة» التي أصبحت تشعر بها نفسيا كما أنها ستلتجأ إلى النيابة العامة لاسترداد حقها من الذي تنكر له.