بلغ عدد المنازل الآيلة للسقوط بالدارالبيضاء، التي خضعت للخبرة من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات بناء على شكايات من قاطنيها أو التي تم تحديدها من طرف السلطات المحلية عبر معاينات ميدانية 6338 منزلا، تبين على أن 2180 من بينها يجب هدمها كليا، 956 تتطلب هدما جزئيا، بينما المنازل التي تحتاج إلى التدعيم تم تحديد عددها في 1273 مسكنا، في حين أن التي في حاجة إلى إصلاحات بلغ عددها 1648 منزلا، أما عدد الأسر التي يجب إعادة إسكانها فقد بلغ 9250 أسرة. خبرات تقنية تم الشروع فيها بعد إحصاء المنازل المعنية تنفيذا لتعليمات ملكية بعد حادث انهيارات 2012، والتي خصص لها اعتماد مالي قدره 15 مليون درهم، والتي حددت طبيعة التدخلات التي تتطلبها كل بناية على حدة. وقد توزعت الدور والأسر المعنية على صعيد تراب جهة الدارالبيضاء الكبرى، حيث احتلت منطقة الدارالبيضاء آنفا مقدمة لائحة المتضررين، والتي يتعين إسكان 6801 أسرة تتواجد على ترابها، إذ تبين على أن من بين 4402 منزلا التي خضعت للخبرة 1648 تتطلب هدم كليا، 480 هدما جزئيا، 979 تتطلب تدعيما، و 1146 إصلاحا، وتلتها الفداء مرس السلطان ب 1165 أسرة يتعين إسكانها، إذ من بين 1160 منزلا خضعت للخبرة فإن 203 منزلا تتطلب وضعيتها هدما كليا، 258 تحتاج إلى هدم جزئي، 191 في حاجة إلى التدعيم و 408 يجب أن تباشر فيها مجموعة من الإصلاحات. وفي المرتبة الثالثة جاءت منطقة ابن امسيك ب 789 أسرة تقطن 189 منزلا خضعت للخبرة هي بأجملها تتطلب هدما كليا، فمنطقة البرنوصي ب 143 أسرة، التي من بين 60 منزلا تم إجراء الخبرة التقنية عليها فإن 20 منزلا يجب أن تهدم كليا، 24 تتطلب هدما جزئيا، 12 تحتاج إلى التدعيم و 4 للإصلاحات، ثم منطقة عين الشق التي خضعت بترابها 40 منزلا للخبرة، كلها تتطلب الهدم الكلي والتي تقطن بها 100 أسرة يجب إعادة إسكان أفرادها. في حين تذيلت القائمة منطقة مولاي رشيد ب 50 أسرة معنية بإعادة الإسكان بعد المحمدية التي كان نصيبها 60 أسرة. وضعية حتّمت إعداد برنامج لإعادة الإيواء بلغ الاعتماد المالي الذي خصص له مليار و 759 مليون درهم، خلال مدة زمنية حددت في 36 شهرا، وقد انطلقت عملية إيواء المتضررين منذ شهر شتنبر من سنة 2012، إذ ولحدّ الساعة تمت إعادة إسكان حوالي 1100 أسرة تنتمي خاصة إلى منطقة آنفا، كما انطلقت يوم الاثنين 21 يوليوز الجاري عملية إسكان قاطني حي درب خليفة بابن امسيك، بينما، ووفقا لمصادر «الاتحاد الاشتراكي» فإن عرض السكن يفوق ألف شقة متوفرة اليوم.