أوقفت مصالح الأمن بالدار البيضاء، مساء الأربعاء 3 فبراير الجاري، شخصا يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاعتداء الذي تعرض له ممرض بقسم الجراحة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف أثناء مزاولة مهامه. وأشارت المعطيات الأولية للبحث، وفقا لمصدر أمني، إلى دخول المشتبه به في خلاف مع الإطار الطبي، وذلك خلال زيارته لأحد أقربائه الذي يتلقى العلاج بنفس المؤسسة الصحية، الأمر الذي تطور إلى تعريضه هذا الأخير للضرب والجرح الخطيرين باستعمال أداة راضة، قبل أن تمكن التحريات الميدانية من تحديد هويته وتوقيفه على مستوى المدينة القديمة وبحوزته الأداة المستعملة في الاعتداء. من جهة أخرى، تمكنت عناصر فرق مكافحة المخدرات، التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بالدارالبيضاء، استنادا على مجموعة من المعطيات الجنائية والمعلومات والتحريات الميدانية، من إيقاف 13 شخصا ممن تورطوا في حيازة المخدرات والاتجار فيها؛ وذلك خلال مجموعة من العمليات/التدخلات. التدخلات ال 13 تم القيام بها خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر يناير المنصرم، والتي أسفرت عن إيقاف 13 شخصا كلهم من ذوي السوابق العدلية؛ وذلك إما في حالة تلبس بالاتجار في المخدرات، أو تعلّق الأمر بأشخاص كان البحث جاريا في حقهم من أجل نفس التهمة. وقد تم خلال هذه العمليات الأمنية حجز كميات مختلفة من المخدرات، بلغت أكثر من 66 قرصا مهلوسا، و14 قطعة من مخدر الشيرا معدة للترويج. وعلى مستوى منطقة البرنوصي، لم يفلح سارقان في الظفر بغنيمتهما من عملية سرقة فتاة تحت التهديد بالسلاح الأبيض طويلا؛ وذلك بعد أن تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية من وضع اليد على أحدهما، مساء يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، كما تمكنت من تحديد هوية شريكه المبحوث عنه حاليا. السارقان ترصدا فتاة كانت تعبر قيسارية كائنة بمنطقة سيدي البرنوصي قبل أن يعترضا سبيلها، وارتكبا فعلهما الجرمي، لكنهما أغفلا أن كاميرا للمراقبة رصدت فعلهما، التي تمكنت العناصر الأمنية بالاستعانة بها من تحديد هوية أحدهما، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 26 سنة، هو من ذوي السوابق القضائية، الذي تم الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، بينما تتواصل التحريات لتوقيف المشتبه فيه الثاني.