- توهم أنك عشقت و شف ذاتك في حروفك . - فاق في غابة من النور- فراشة بين عينيه جناحها يفدفد في ذاته تكهرب .... سار ... دخلَت غار .... مشى وراها ... شعّْلت كل ما حاداتو طار عقله – مشى ظل لها ( والظل لازمو ضو و ظلمة ، هذا أنا ... غير متوهَّم وكنروي عليهم وخرج منِّي ظلي... إيلا ما فْهَمْتْ ضو ، هو يفهم الظلام . ) مشى ... وكان مشكاك .... تردد .. وارسى فيه – مخبِّي من حلمه ... وكانت محتاجة لون ازرق - خافي من النار ، تَطْلي – توشم به جناحها ، باغة تهاجر، باغة قبرها يحضنو مهد خلوقها . ....... ومكتوب عليَّ نكتب سيرة ظلي ، هاجر- يقرا سيرة فراشة وبستان حتى ندفنهم في كتاب أو ننحتهم من رمادهم ، ونزورهم في الحلم . ) ......... تشتت بستان : عينين ، ودنين ، لسان ، نيف ، رجلين ، يدين ، قلب ، مخ ، جيش ، تابعين ، بيَّاعة ، حراس ، رواة ، امَّالين السر ، زمَّامين لفعال و.... واصحاب القلم ... كيف يكون أمين و هو صاحي لا سكرة / لا مطرة / لا عَبْرة ، كيف يكون و هو حي : روحه فراشة وهو جمرة ؟ ......... رمادهم معجونين به – سر يبداو هلال خافي – شعرة حتى يكملوه و يرجعو للسر ... بلا شعا " شمس " ما تكون قمرة . عشراني قالو " الحياة إشاعة " وانا قلت الحياة بلا عشق كذبة أحسن ما فيها هو " ما تبقى فيها سترة ". ....... تنسج ايامك بما يلهيك على الموت هو " غيبة ناقصة " والفنا في – بالعشق حضرة . -توهم أنك عشقت وحلَّق واروي ما به باح . -قال : سِر يا " نا " ورا روحك - فراشة سايحة تكون طفل – حياة من الفنا يرسم على الما فكرة . يمكن أنا " هيْ " باش نلقاني باش نرجع نطل عليَّ قبل ما تبعَّد السدرة ، قبل ما تعصاني يدي وتنكرني الورقة قبل ما القصيدة تحرَّم عليَّ الشذرة ، قبل ما نعمى بالشوف في ضو الزور ويظلام كاسي وتَتْعَكَّس فيَّ السكرة ، ......... هزّوني يا اهل الحال نروى في الغار بالجذبة نتحيَّر " فراشة والنور " محَبْرة "، نفنى يا عشراني في الحريق من رمادي نكون مداد والورقة لي مقبْرة . نفناو في بعضنا نكونو حجاب العشق وفوق النار هو الشعرة . قال : من رمادنا نزرعو " سلام الروح " نكبرو شجرة في الما نكونو للمحبة بذرة . -توهم أنك عشقت وكن سندباد في بحر الروح واحكِ ما فاض به عند السفرة . -هلَّل وهو مغيَّب : يا الواصلين غيتوني بِعْمايَ ، نسافر منِّي – يحرقني النور نزرع منه شعا في دواخلي نتلَقّاني ...... ........ طاف رمادي وسقاتو خمرة الفراشة نوَّر بستان ( والجرح طريق مدفون فيه النور قالها مولانا ) وانا ندبة في سحابة وجرحة في الما ، كنحلمني وباقي " ما سكرت "، أنا باقي ما كاين ، حيت باقي فايق . بغيت نفَنَّن و نزهر وما لقيت أرض مازال طاير – حاضنِّي الريح أنا " فراشتي " والدنيا ...... بركان أو بحر حتى لقيت مفتاح السر . .............. .............. وانا اللي مرهون بالحكاية نختم هاذ الشهقة يا السايلاني نختمها باللِّي ما راه غيري ( آاااه لو كنت راوي اعمى ! والبَدْيَة نقلبها خَتْمَة ) ......... ......... كان حتى كان حتى كانت فراشة و بعدها بستان وكان النور نابع من رقصتهم في المعبد وكان الكلام .... واد من الخمر المعبد حمّام النور- يصلِّي فيه شيطان والحكاية حاضياه . النفَس الثاني من مشروع الديوان القادم " توهم أنك عشقت " ( قيد التنقية )