بعد قيامها بحجز كميات من الشاي الصيني والأغطية المهربة والمستقدمة إلى المغرب عبر التراب الموريتاني بأربعة مستودعات سرية بجماعة الداراركة، في بداية الأسبوع الماضي، عادت مصلحة المراقبة والتعشير بجمارك أكادير، لتواصل تفتيشها عن المواد المهربة. وهكذا حجزت، يوم الجمعة 22 يناير 2016، بأحد المستودعات بالدشيرة الجهادية كميات كبيرة من الأقراص المهيجة جنسيا ومراهم تستعمل لتكبير الأرداف والمؤخرات وأيضا كميات كبيرة من المبيدات ذات مفعول مرتفع في أغراض فلاحية، وهي مواد يمنع بيعها عشوائيا ولا تتوفر على فواتير ومستندات التعشير الجمركي. لكن الأخطر من هذا أن هذه المبيدات الخطيرة التي تم ضبطها بمستودع لتاجر بيع العقاقير، قد وجدتها مصلحة الجمارك بالقرب من مواد غذائية، مما قد يعرض المستهلك المغربي للتسمم عند تناول هذه الأغذية المستوردة والمجلوبة بطريقة غير قانونية وغير خاضعة للتعشير. هذا وتعرف تجارة بيع الأقراص المهيجة للجنس رواجا لدى العاجزين جنسيا، في الأسواق الداخلية، كما تشهد الأقراص المكبرة للأرداف والمؤخرات والمعروفة لدينا ب «حبة دردك» ذات الاستعمال الحيواني، إقبالا كبيرا من قبل النساء. وخاصة النحيفات منهن والراغبات في تضخيم الأرداف، مما جعل التجار ينشطون في ترويج هذه المادة الممنوعة؛ وذلك بعد تعويض حبة «دردك» بمراهم خاصة تستعمل لتكبير المؤخرة.