عادت العناصر الوطنية لرياضة التايكوندو لتشد الرحال من جديد صوب مدينة أنقرة التركية وذلك قصد الدخول في معسكر تدريبي ثاني يجمعها هذه المرة بالمنتخب التركي ؛ فبعد المرحلة الأولى التي امتدت مابين 5 و15 يناير الجاري، والتي كانت بمدينة برشلونة الإسبانية وواجهت خلالها المنتخب الوطني الإسباني للكبار وكذا منتخب حرف "ب "، ستنخرط هذه العناصر الوطنية والمشكلة من وئام ديسلام في وزن أكثر من 67 كلغ، حكيمة مصلاحي في وزن أقل من 57 كلغ، عمر حجامي في وزن أقل من 58 كلغ و فيصل السعيدي في وزن أقل من 68 كلغ، والمؤطرة من قبل المدرب الوطني حسن اسماعيلي، ضمن معسكر تدريبي مغلق آخر بمدينة أنقرة يمتد من 26 يناير إلى غاية 2 فبراير 2016، حيث الفرصة ستكون سانحة أمامهم ثانية للرفع من إيقاع تنافسيتهم وقياس مدى جاهزيتهم أمام عناصر المنتخب التركي وذلك قبل العودة مباشرة إلى مدينة أكادير حيث تنتظرهم المحطة الحاسمة التي اشتغلوا من أجلها طويلا وهي المتمثلة في الإقصائيات الخاصة بالمنطقة الإفريقية والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لريو ديجانيرو، هذه الإقصائيات التي ستقام بقاعة الانبعاث تحت الرعاية السامية لجلالة الملك أيام 4 ، 5 ، 6 و 7 فبراير المقبل.. وقد صرح السيد إدريس الهلالي عضو الاتحاد الدولي و رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو أن هذه الأخيرة سخرت كل إمكانياتها سواء منها التنظيمية أو اللوجستيكية وذلك بغية ضمان تأهل أكبر عدد ممكن من الأبطال المغاربة لدورة الألعاب الأولمبية المرتقبة صيف هذه السنة والتي تعد أرقى تظاهرة رياضية كونية على الإطلاق، حيث صرح أن الظروف الآن جد متوفرة لتلك العناصر لانتزاع ورقة مرورها إلى هذه اللمة الرياضية العالمية الكبرى . ويذكر أيضا أن اللجنة المنظمة للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو هي منهمكة الآن في وضع اللمسات الأخيرة قبل إعطاء إشارة انطلاق هذه الإقصائيات الإفريقية وذلك من خلال عقدها العديد من الاجتماعات الماراتونية مع مختلف السلطات المحلية وكذا العديد من الفعاليات لمدينة أكادير وذلك بغية إنجاح هذا العرس الرياضي الكبير والذي من المرتقب أن يعرف مشاركة أزيد من 31 بلدا إفريقيا إضافة إلى احتضانه أيضا لأشغال الجمع العام للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للتايكوندو والذي برمج ليوم 6 فبراير 2016 حيث من المقرر أن يحضره أيضا ممثل عن الاتحاد الدولي للتايكوندو.