قال عبد اللطيف العمري، المعد البدني لفريق مولودية مراكش لكرة القدم، إن الهدف المرسوم هو العمل على بناء فريق متكامل من عناصر شابة كأولى اللبنات قبل التفكير في الصعود، مضيفا أن الارتقاء إلى القسم الأعلى يتوجب تهيئ مجموعة من اللاعبين المنسجمين والمتمرسين حتى يتسنى لهم تحقيق حلم جماهير خضراء مراكش، العمري كان لنا معه الحوار التالي: o كيف تقيم الحصيلة التقنية للفريق في مرحلة الذهاب؟ n أظن أنه خلال هذه المرحلة حقق المولودية الأهم، وبصم على نتائج أعتبرها إيجابية، مقارنة مع إمكانياتنا المحدودة، والحمد لله فإن الفريق يحتل مرتبة مشرفة، ولا يفصلنا عن الصدارة سوى نقط ضئيلة، رغم رحيل المدرب عبد اللطيف المنصوري، الذي وقع مع المولودية على انطلاقة موفقة، لكن الظروف حتمت عليه الرحيل وحل مكانه المدرب محمد تكيدة، الذي انكب منذ مجيئه على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح وبدأ العمل يعطي ثماره. o هل في نيتكم التباري من أجل الصعود؟ n أولا وهو الأساسي، نحن بصدد بناء فريق شاب متناغم وتنافسي، وعلينا أن نلعب من أجل الدور الطلائعي في البطولة وإذا اتضحت لنا معالم الصعود وكنا مهيئين على جميع الواجهات سنلعب من أجل ذلك، وفي حال العكس سنعمل على إعداد فريق المستقبل ليكون جاهزا في الموسم المقبل لحجز بطاقة الصعود باستحقاق، فلا يمكن أن نصعد ثم نعود من حيث أتينا. o كيف ترى بطولة الهواة؟ n أعتقد أنها بطولة قوية وتتوفر على فرق جيدة لها من المؤهلات ما يكفي ماديا وبشريا خاصة فرق جهة سوس. لكن يبقى العائق الأكبر أمامنا هو غياب ملعب رسمي صالح للممارسة، مع الإشارة إلى أن ملعب الحارثي يبقى عائقا أمام المولودية لرداءة أرضيته ذات العشي الاصطناعي. فالمولودية بحاجة إلى إصلاح ملعبه، الذي ارتبط باسمه وأعني به ملعب 20 غشت، فنحن محرومون من التداريب بسبب إغلاقه، ونتدرب إما في الحارثي أو ملعب سيدي يوسف، بمعنى أننا نتنقل من هنا لهناك وهو ما يرهق اللاعبين o وبخصوص دور المعد البدني داخل الفريق؟ n الدور ينحصر في ضخ المخزون البدني في اللاعبين لتقوية طراوتهم البدنية، ثم تهيئ التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب، والتي يجب أن تكون مستعدة بدنيا وذهنيا وتقنيا. فهناك تنسيق وتفاهم تام بين المدرب والمعد البدني والحمد لله نعمل جميعا من أجل مصلحة الفريق ليكون في الموعد أمام جمهوره. o حسب معاينتك لمباريات الذهاب ما هي الفرق التي أثارت انتباهك؟ n هناك فريق تتوفر على عناصر أبانت عن علو كعبها بفضل مهارات لاعبيها ومكوناتهم التقنية والبدنية وأخص بالذكر فريق اتحاد أزيلال، تراست، نجاح سوس، فتح إنزكان، اتحاد تارودانت فضلا عن مولودية مراكش. لكن تبقى كل احتمالات الصعود غامضة إلى آخر دورات الإياب. o كلمة إلى جمهور المولودية. n أناشده من خلال جريدتكم أن يبقى وفيا لفريقه وأن يلتف بكثافة حوله ليدعمه ويؤازره على اعتبار أن المولودية معلمة كروية عريقة وهي في حاجة إلى مساندة كل أبنائها والغيورين عليها.