على هامش أشغال الدورة العادية لمجلس مقاطعة سيدي بليوط, والتي لم يكتب لها إتمام اشغالها بعد أن استعمل مستشارون التعنيف والترهيب والذي وصل الى حد انتزاع المكروفون بالعنف من ممثل شركة ليدك لمنعه من القاء عرضه أمام منتخبي المقاطعة, من طرف المستشار محسن لعلى, الذي لم يتوقف عند هذا الحد, اذ بعد رفع الجلسة بدا في حالة هستيرية غير طبيعية, فهاجم بعض المواطنين ووصلت به الوقاحة حد الاعتداء على صحفي كان يزاول مهامه, مهددا اياه بقطع اصابه اذا كتب هذه الوقائع في جريدته. هذه الواقعة دفعت بممثلي الصحافة الوطنية الذين كانوا يتابعون الدورة الى القيام بوقفة احتجاجية في عين المكان لادانة هذا الاعتداء, وتم الاتصال مباشرة بالكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية, والذي اكد رفض هذا الاعتداء على الصحافة من طرف اي جهة كانت, كما علمت الجريدة ان فرع النقابة بالدار البيضاء يتابع الموضوع عن كثب وسيتخذ الاجراءات اللازمة للدفاع عن حرمة الصحافة والصحفيين. واصدرت اسرة تحرير اسبوعية «الرقيب» بلاغا ادانت من خلاله الاعتداء على الزميل الحسين ابنكسر ,عضو هيئة تحرير نفس الاسبوعية, والذي كان يقوم بتغطية اشغال الدورة, وشددت الاسبوعية على أنها ستتابع المستشار المعتدي امام القضاء للقطع مع هذه الممارسات البائدة التي تسعى الي ثني الصحافة عن ممارسة مهامها. كما اعلنت الاسبوعية عن شكرها لكل الجسم الصحفي والمدني والسياسي الذي شجب هذا الاعتداء. ويذكر ان دورة فبراير كان مقررا أن تناقش بالاضافة الى الحساب الاداري, مخلفات التساقطات المطرية الاخيرة واشكالية الدور الايلة للسقوط والمحج الملكي وغيرها من النقط التي تهم الساكنة, لكن «بلطجية» الانتخابات وحتى من خارج مقاطعة سيدي بليوط كان لهم رأي آخر هو اشاعة الفوضى وتصفية حسابات سياسية.