أعلنت وزارة الصحة أن الحصيلة النهائية للإصابات التي تم تسجيلها على إثر الهزة الأرضية التي شهدها إقليمالحسيمة صباح الاثنين، بلغت 15 حالة استقبلها المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة. وأوضح بلاغ للوزارة، الأربعاء، أن المستشفى الجهوي استقبل حوالي الساعة الخامسة صباحا من يوم الاثنين أولى الإصابات، مضيفا أن هذه الأخيرة تتوزع ما بين ثلاث حالات كسرعلى مستوى الساق والكاحل والكتف استفادت كلها من التدخل الجراحي الطبي بالمستشفى، وحالتي التواء حاد على مستوى الكاحل، وحالتين من التصدع على مستوى القدم استفادت جميعها من العلاج بالمستشفى. كما شملت الإصابات ، حسب البلاغ، سبع حالات فزع ورضوض خفيفة، وحالة فزع عند امرأة حامل تم التكفل بها على مستوى مصلحة المستعجلات بالمستشفى، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية واستفادت من المصاحبة النفسية. وأشار البلاغ إلى أنه تزامنا مع استقبال الحالات الأولى، توصل المستشفى بجثة طفل، عمره حوالي 8 سنوات، بين تقرير الفحص الطبي الشرعي، أن وفاته هي نتيجة مرض مزمن كان يعاني منه قيد حياته. من جهة أخرى وبتعليمات من جلالة الملك توجه الأربعاء، وفد يترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، إلى كل من إقليميالحسيمةوالناظور للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم تفعيلها لمواكبة ودعم السكان على إثر الهزات الأرضية التي سجلت بعرض سواحل الإقليمين. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه خلال زيارته لكلا الإقليمين عقد الوزير المنتدب جلسات عمل مع الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة للوزارات ووجه الضريس، في هذا الإطار، الدعوة إلى السلطات الترابية والمصالح الأمنية وجميع المسؤولين المحليين بالإقليمين لمواصلة تعبئة جميع الإمكانات المتاحة وفق منهجية يتم من خلالها التنسيق بين مجهودات القطاعات الحكومية المتواجدة بالمنطقة، مهيبا بالمنتخبين مواصلة الانخراط في التعبئة الجماعية للتخفيف من معاناة الساكنة. وقام الوزير والوفد المرافق له بالإضافة إلى السلطات المحلية والمنتخبة، بزيارة إلى المستودع الجهوي للوقاية المدنية بإقليمالحسيمة والمستودع الجهوي بإقليمالناظور، حيث تم الوقوف عن كثب على حجم الإمكانات المادية واللوجستيكية التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية لتقديم المساعدات للساكنة.