«طوطال» تطرح منتوجا جديدا في الأسواق المغربية عززت شركة «طوطال» وجودها في السوق المغربية بطرح منتوجها الجديد "طوطوال إكسلسيوم غازوال"، الذي يعتبر من أجود ما تنتجه الشركة من خلال قدرته على تنظيف المحرك وحمايته لمدة أطول من أجل ضمان أداء أحسن وتوفير أكثر بدرجة تلويث أقل. وذكر فيليب مونتاتريم المسؤول عن التواصل داخل الشركة، خلال ندوة صحفية نظمت في الدارالبيضاء، أن التسويق للمنتج الجديد متوفر في 80 محطة بنزين، مشيرا في الوقت نفسه أنه يركز على الخبرة ويعكس الجودة، وأنه نتيجة لعمل متواصل لفريق الباحثين في الشركة. وأوضح مونتاتريم أن المنتوج الجديد للشركة رقم 2 عالميا، المتواجدة في المغرب منذ 90 سنة، سيمكن السائقين من تنظيف وصيانة محركاتهم وهو يقودون، مبديا تفاؤله الكبير في الوقت نفسه بنسب نمو الشركة خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تسوق 1.2 مليون طن من منتجات النفط سنويا في 280 محطة بنزين منها ثمانية على الطرق السيارة، وتحتل المرتبة الثالثة من بين الفاعلين في منتجات وخدمات البترول في المغرب برصيد 13 في المائة. الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية تعقد جمعها العام لسنة 2016 عقدت الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، يوم الجمعة22 يناير 2015، بقاعة الاجتماعات التابعة لبلدية ورزازات، جمعها العام العادي بحضور رئيس الفدرالية السيد عبد الله امزيل، وممثل غرفة الصناعة والتجارة، واعضاء مكتب الفدرالية،واعضاء الفدرالية وجمعيات المجتمع المدني وحرفيين وصناع تقليديين. وثم خلال الاجتماع عرض التقرير الادبي من طرف الكاتب العام للفدرالية السيد عبد الكبير بهاء الدين، و التقرير المالي من طرف أمين الفدرالية السيد رشيد كيران، وبعد النقاش تمت المصادقة عليهما بالإجماع. كما عرف هذا الاجتماع الإعداد لتنظيم الملتقى الدولي السادس للصناعة التقليدية بورزازات برسم السنة الحالية، الدي من المنتظر ان ينظم ما بين 01 إلى غاية 25 ابريل 2016، كما تم التذكير خلال الاجتماع بأن باب المشاركة مفتوح للمهتمين عبر الموقع الرسمي للفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات. إقبال على وجهة المغرب السياحية في المعرض الدولي للأسفار بهلسنكي شهدت دورة 2016 للمعرض الدولي للأسفار بهلسنكي «ماتكا» (من 21 إلى 24 يناير الجاري)، إقبالا كبيرا من قبل الزوار على رواق المغرب للتعرف على وجهة المملكة السياحية. وسلط الرواق المغربي في هذا الحدث، الذي يعد الأكبر على المستوى السياحي في شمال أوروبا ومنطقة البلطيق، الضوء على الغنى الثقافي والمجالات الطبيعية المختلفة في المغرب. وعبر العديد من الزوار عن اهتمامهم الكبير بوجهة المغرب ورغبتهم في اكتشاف المنتوجات السياحية الجديدة التي توفرها المملكة. وتمكنت وجهة المغرب من استقطاب العديد من متعهدي الأسفار ومهنيي السياحة والنقل ووسائل الإعلام المتخصصة في شمال أوروبا. وفي هذا الصدد، قال عزيز منيعي، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة في الدول الاسكندنافية ودول البلطيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه «منذ اليوم الأول من هذا الحدث، لم يتوقف عدد زوار الرواق المغربي عن الارتفاع». وأضاف أن المكتب الوطني المغربي للسياحة لاحظ ارتفاعا في طلبات السفر إلى مدينة أكادير، التي تعتبر الوجهة الأكثر إقبالا من قبل الفنلنديين، وكذا عدد من المدن مثل مراكش وفاس ومكناس والرباط. وفي هذا السياق، أوضح أن الفنلنديين يرغبون في اكتشاف مناطق أخرى من المغرب وخوض تجارب متعددة، وعلى الخصوص في إطار سياحة المغامرات في الجبال والصحراء. وبحسب منيعي، فإن القرب الجغرافي والاستقرار وتنوع المنتوج عوامل تجعل من المملكة وجهة قادرة على استقطاب أكبر عدد من السياح الفنلنديين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.