كشفت إدارة معرض العقار سماب إكسبو عن رنامجها السنوي المقرر لعام 2016 حيث سيتم تنظيم معارض «سماب رود شوو» بثلاث عواصم ، وأكد بلاغ للادارة توصلنا به أن هذا البرنامج يشكل الاستمرارية في النجاح الذي تميزت به المعارض السابقة. وعرف برنامج معارض 2015 استقطاب اكثر 90 الف زائر ومستثمرمغربي وأجنبي ، ويتوقع ان يتجاوز برنامج 2016 استقطاب اكثر من 100 الف . وسيشكل معرض بروكسل الموعد الاول في مسار «سماب رود شوو 2016»، في دورته السادسة، الذي سينظم بتعاون مع وزارة الإسكان وسياسة المدينة المغربية، والفيدرالية المغربية للمنعشين العقاريين(FNPI) . وسيلي معرض بروكسل ( مارس 26-27-28) موعدان مهمان في باريس ( فرنسا)، ايام 13-14-15-16 مايو، ودبي ( الامارات العربية المتحدة) ايام 30 نوفمبر و 1-2 دجنبر. الجديد في برنامج سماب رود شو 2016 الى جانب معرضي باريسوبروكسل، اللذين أصبحا موعدين قارين ، وأخذا مكانتهما عن جدارة ،وأصبحا يلعبان دورا محركا، هو مواصلته الانفتاح على سوق واعدة بشكل كبير،هي دبي ، الى جانب الأخذ بعين الاعتبار كل متطلبات الظرفية الراهنة بما فيها حماية المستهلك والمستثمر، من خلال إعلامهم وتنبيههم الى الخطوات التي ينبغي اتباعها ، قبل إبرام اي صفقة شراء، وايضا إبراز التطور الهائل الذي يعرفه قطاع العقار والبناء في المغرب . وتعد دبي سوقا مهمة باعتبارها قلب الازدهار والديناميكية للإمارات العربية المتحدة، وهي سوق تجلب زيادة ملموسة،لأنها تستهدف مجموعات أكثر تنوعاً وقدرة شرائية أكبر سواء في صفوف الجالية المغربية المقيمة في الامارات أو المواطنين الإماراتيين او الأجانب المقيمين . تبقى الإشارة الى ان معرض بروكسل الذي انطلقت حجوزات المستثمرين فيه منذ اشهر، سيسلط الضوء في دورته المقبلة على منطقة أساسية في المغرب ستكون ضيف شرف هي: جهة طنجة - تطوان- الحسيمة، التي تشكل هدفاً ثابتاً ودائماً للطلب العقاري،وبالتالي سيمنح المعرض مكاناً لائقاً لهذه المنطقة وللتراث الثقافي المغربي الأمازيغي، المعروف بحيويته في أوساط الجالية المغربية في بلجيكا والدول المحيطة بها حيث يوجد المغاربة بكثافة. واوضح الاستبيان ايضا ان مدينة طنجة تتصدر لائحة المدن العشر التي يرغب زائرو المعرض اقتناء عقار فيها، يليها الدار البيضاء، وجدة، أغادير، الناظور، الرباط، تطوان، بركان، مراكش، مكناس . تجدرالاشارة الى ان «سماب رود شوو» الناتج عن خبرة أكثر من 19عاما، جرى تطويره منذ 2010 من أجل الذهاب إلى لقاء الجالية المغربية في الخارج، ونتيجة للطلب الواسع على العقار في المغرب.