الحيوانات المفترسة ستقود الإماراتيين إلى السجن تضمن مشروع قانون بشأن تنظيم وحيازة الحيوانات المفترسة الذي تقدمت به الحكومة الإماراتية إلى المجلس الوطني الاتحادي، عقوبات رادعة. وتضمنت مسودة مشروع القانون تنظيم ضبط وحجز الحيوانات غير المرخص بها أو السائبة والمهملة، والتي تسبب أذى للناس، والعمل على حصر حيازة هذه الحيوانات بالدولة، وإعداد سجلات لأصحابها ومقتنيها، وتنظيم تداولها ورعايتها. وشددت المسودة على عدم السماح بأي شكل لأفراد المجتمع باستيراد الحيوانات المفترسة أو المتاجرة بها، ولا يسمح باستيرادها إلا للجهات والمؤسسات المرخص لها ذلك. ويمنع مشروع القانون إدخال الحيوانات المفترسة، واستيرادها لغير الجهات المخولة ذلك، ويحظر الاستيراد الشخصي والتجاري لأنواع الحيوانات البرية غير المرباة في الأُسَر. وتصل عقوبات المخالفين قوانين حيازة أو بيع أو عرض أي حيوانات مفترسة إلى السجن ثلاثة أشهر ودفع غرامة قدرها 30 ألف درهم. المصدر: «الديار» روبوتات تحارب الإرهاب في سوريا يتحكم بها من موسكو تناقلت بعض المواقع على شبكة الإنترنت صورا تظهر فيها روبوتات مجنزرة مقاتلة يؤكد ناشروها أنها روسية، وأن الجيش السوري يستخدمها في عملياته الهجومية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية قولها إن «القوات السورية تستخدم أسلحة يعتمدها الجيش الروسي حصرا، وفي مقدمتها روبوتات مقاتلة وطائرات استطلاع بلا طيار». موقع «نيوزرو. كوم» الروسي في هذا السياق، أكد أن الجيش السوري استخدم الروبوتات المقاتلة عندما هاجم المرتفع الاستراتيجي 754.5 في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأن التحكم بالروبوتات تم من العاصمة الروسية موسكو. وأشار الموقع، إلى أن الروبوتات تقدمت جنود الجيش السوري واستهدفت المسلحين مما مهد الطريق أمامهم في معركة خاطفة استغرقت 20 دقيقة فقط، قبل أن تنتهي بفرار المسلحين وانسحابهم من مواقعهم مذعورين. وزارة الدفاع الروسية بدورها، تلتزم الصمت حيال هذه الأنباء، دون أن تؤكدها أو تنفيها، شأنها في ذلك شأن المسؤولين في المؤسسة الروسية المصنعة للروبوتات المقاتلة. وفي ال25 من ديسمبر/كانون الأول تداولت وسائل إعلام روسية معلومات مفادها أن الجيش السوري شرع في استخدام روبوتات روسية في حربه ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة اللاذقية بمحيط برج سيرياتيل.