اتفاق مصري ليبي لدعم جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا اتفق وزير خارجية مصر، سامح شكري، ونظيره الليبي، محمد الدايري، الإثنين بالقاهرة،على ضرورة دعم جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تصريح عقب اللقاء الذي جمع الجانبين، أن الوزيرين تناولا أيضا أوضاع الجالية الليبية في مصر، مبرزا في هذا الصدد أن شكري شدد على التزام مصر الكامل بتسهيل إقامة الليبيين في مصر. وأضاف أن وزيري خارجية البلدين اتفقا أيضا على مواصلة التشاور خلال الأيام والأسابيع القادمة، سواء من خلال لقاءات ثنائية أو في إطار المؤتمرات الدولية المختلفة. يذكر أن وزير خارجية ليبيا، يزور مصر حاليا للتشاور مع المسؤولين في هذا البلد حول الأوضاع في ليبيا، وكيفية تجاوز الأزمة السياسية، وكذا جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني. نبيل العربي يدعو الأطراف السورية للمشاركة بفاعلية في مؤتمر جنيف أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن أمله في أن تتجاوب كافة الأطراف السورية مع دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا، ستيفان دي مستورا، للمشاركة بفاعلية في اجتماع جنيف المقرر عقده في 25 يناير الجاري، لبدء مسار الحل السياسي وفقا لبيان جنيف 30 يونيو 2012 وخطة عمل بياني فيينا 1 و2. وأكد العربي، في بيان له، الاثنين، على أهمية السعي لوقف إطلاق النار وفق مقتضيات قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، وتوفير المناخ اللازم لإنجاح العملية السياسية وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة. وشدد أيضا على دعمه لجهود الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص، مجددا استعداد جامعة الدول العربية للعمل مع مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا من أجل تذليل ما يعترض تسوية الأزمة من عقبات. محتجون يحاولون اقتحام سجن في باتنةالجزائرية أفادت الصحافة المحلية، الاثنين، بأن محتجين غاضبين من تحويل مشروع، حاولوا، الأحد، اقتحام سجن في ولاية باتنة (435 كلم جنوب - شرق الجزائر العاصمة)، قبل أن تتدخل قوات الأمن لثنيهم عن ذلك. وقد تلا تدخل الشرطة والدرك لاستتباب الوضع مواجهات بين الطرفين، بينما عمد المحتجون إلى منع وصول الخبز إلى داخل السجن مع إقدامهم على قطع الماء الشروب والغاز عنه. وشملت الاحتجاجات التي اندلعت، الأحد، مختلف بلديات ولاية باتنة، لاسيما قصر بلزمة وواد الماء ومروانة ورأس العيون، وفق الصحافة التي أشارت إلى حدوث اشتباكات بين محتجين وعناصر أمنية خلفت إصابات بين الجانبين. وتعود هذه الإحتجاجات إلى أسباب أبرزها القرار «الغامض» المتعلق بتحويل مشروع مصنع إنتاج الطاقة الذي كان مقررا إنجازه في بلدية وادي الماء إلى بلدية بولاية أخرى «بتواطؤ مع مسؤولين نافذين»، كما أوردت ذلك صحيفة (النهار).