صرح توفيق الشهيبي عضو فريق المستقلين في الحوار السياسي الليبي بأن جولة للحوار السياسي الليبي المقبلة في مدينة الصخيرات المغربية ستنعقد يوم الخميس المقبل وكان من المقرر أن تعقد هذه الجولة من الحوار الذي ترعاه الأممالمتحدة في الصخيرات يومي الاثنين والثلاثاء وسبق لعضو فريق المستقلين في الحوار، الشريف الوافي، قد أكد، الجمعة، أن الجولة المقبلة من الحوار، الذي ترعاه الأممالمتحدة، ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين واختتمت الجولة الأخيرة من الحوار السياسي الليبي بعد يومين من المباحثات برئاسة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون في مقر الأممالمتحدة بجنيف وذكر بيان صدر عن البعثة الأممية في ختام الجولة أن المباحثات عقدت في "أجواء إيجابية"، لافتا إلى أن "الأطراف المختلفة أكدت ضرورة وضع المصالح الضيقة جانبًا، وإعلاء المصالح الوطنية الليبية العليا". وشددت الأطراف المشاركة بالحوار على "أنه لا يوجد بديل للسلام في ليبيا خارج إطار عملية الحوار"، التي تضع الأسس لتسوية سياسية شاملة. من جهة أخرى أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية عدم إضاعة المزيد من الوقت لوضع "اتفاق الصخيرات" موضع التنفيذ، لاسيما في ظل تزايد المخاطر المحيطة بالأوضاع في ليبيا. جاء ذلك في لقاء للوزير المصري مع مبعوث الأممالمتحدة لليبيا برناردينو ليون حيث تطرق اللقاء إلى الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لدفع الحوار الوطني الليبي إلى الأمام، وجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطنية وفقاً لاتفاق الصخيرات. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد في تصريح صحفي، إن زيارة "برناردينو ليون" إلى القاهرة تأتي في إطار اللقاءات التي يعقدها مع الأطراف الليبية المختلفة لتشجيعها على التوافق على مقترحات بشأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وأضاف أنه حرص على إحاطة الوزير سامح شكري بأخر المستجدات في هذا الشأن، وأخرها اللقاءات التي عقدها مع بعض أعضاء مجلس النواب الليبي في القاهرة وبالخطوات المستقبلية والإطار الزمني لتحركاته في هذا الشأن. وعلى صعيد آخر صرح وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى بأن ليبيا تواجه خطر الإرهاب الحقيقى، وهى فى طريقها لتشكيل حكومة وفاق وطنى . وقال الدايرى - فى تصريحات خاصة لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اعتقد أن المجتمع الدولى يشعر بخطورة الموقف فى ليبيا وخاصة عقب الاحداث التي تشهدها مدينة سرت . وأضاف أن المجتمع الدولى أكد ضرورة التوصل إلى حكومة وفاق وطنى فى ليبيا ، موضحا أهمية التوصل إلى هذه الحكومة فى أقرب فرصة ممكنة لدحر الإرهاب فى البلاد وفى تصريحات عقب لقائه بنظيره البريطانى فيليب هاموند دعا محمد الدايرى وزير الخارجية الليبى الدول العربية لشن ضربات جوية ضد معاقل تنظيم داعش فى ليبيا، واستبعد قيام بريطانيا أو دول غربية أخرى بالتدخل عسكريًا داخل ليبيا. وطالب الدايرى بإمداد الحكومة المؤقتة بالسلاح اللازم لمحاربة الإرهابيين، مشيرا إلى أنه طالب فيليب هاموند خلال لقائه فى لندن بالإسراع فى توصيل ذخيرة ومعدات رؤية ليلية إلى ليبيا. وأضاف إنه لم يطالب بريطانيا بشن ضربات جوية داخل ليبيا، وإنه لا يتوقع مشاركة الحكومات الغربية في أي حملة عسكرية ضد التنظيم، مضيفًا"سنطلب من دول صديقة شن ضربات جوية ضد التنظيم في حالة حدوث أحداث مماثلة لما شهدتها سرت في المستقبل" وفي سياق متصل ، اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي الرائد محمد حجازي ، تركيا بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية في بلاده. وقال حجازي - في اتصال هاتفي مع قناة "سكاي نيوز" بالعربية إن تركيا تعمل حاليا علي تزويد الميليشيات المحسوبة علي جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية. وأوضح أن الجماعات الإرهابية تستخدم يخوتا تنطلق من ميناء مصراتة تم استيرادها من تركيا وتنقل العناصر الأجنبية باستمرار.