بناء على محضر بداية أشغال بناء سور مقبرة جديدة بدوار وكروط. الموقع من لدن لجنة المعاينة المكونة من: مدير ومهندس المصلحة التقنية للبلدية من جهة ومن جمعية دوار وكروط للتنمية والفلاحة والثقافة والفن من جهة ثانية بتاريخ23 نونبر2015، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين بلدية فم زكيد والجمعيات المحلية بالدواوير قصد العناية بالمقابر وصيانتها بتاريخ10 ماي 2011، وفي29/12/2015 انعقد اجتماع بمقر باشوية فم زكيد توج بمحضر أدلى فيه نائب جموع قبيلة وكروط بمجموعة من وثائق مثبتة للملكية موازاة مع تزكية ذلك من طرف اطراف الحضور المكونة من 17 فردا ومنهم أعيان دوار المحاميد المجاور خاصة شهادة الحاج فرجي بوم (100) سنة، وضع دفع بالسلطة المحلية لتوجيه كل طرف مدعي للاقتناع، بعد كل هذه الإثباتات القانونية والشهود بها.، و كل هذه الإجراءات القانونية والمسطرية وبعد ترخيص الجماعة، وفي يوم31/12/2015 أوفدت العمالة لجنة مكونة من رئيس قسم التعمير ورئيس قسم الشؤون القروية ومن ممثل بلدية فم زكيد وكان محضر معاينة اللجنة مطابقا للمحاضر المحلية السابقة ومسايرا للقانون وضوابط الحياد. وفي يوم 8/1/2016، فوجئ نائب أراضي جموع وكروط باستدعاء حضور لكتابة العمالة بطاطا ؛ لمدارسة شكاية تعرض تقدم بها نائب جموع قبيلة تمزوروت بفم زكيد من جديد في شأن السور الموضوع. استدعاء العمالة تجاهل كل مراحل الملف على المستوى المحلي سواء من حيث الواقع أومن حيث القانون، وأثناء النقاش حاولت العمالة إيقاف الأشغال بأمر الباشا مراسلة رئيس المجلس البلدي الحاضر في الاجتماع، إلا أن ترافع نائب أراضي جموع وكروط بين من جديد ملابسات ومختلف حيثيات الملف مما اضطر الكاتب للتراجع الإيجابي عن أمره الباشا مراسلة الرئيس وتوجيه الجماعة المشتكية من جديد إلى جهة الفصل والاجتهاد الموكول للقضاء بعد انتهاء المساطر الإدارية. استغراب الرأي العام الطاطوي عامة وفم زكيد بالخصوص بشأن اليد الدافعة لتحريك هذا الملف بهذه الطريقة رغم وضوحه ، في وقت تشهد بعض مناطق طاطا ملفات للجموع تتسم بغموض وسلبية موقف السلطات المحلية والإقليمية.