في اجتماع بمقر باشوية فم زكيد صبيحة الأربعاء الماضي جمع أباءا وأعضاء عن جمعية أباء وأولياء وأمهات تلاميذ مدرسة فم زكيد وممثل الدائرة الانتخابية الثانية لبلدية فم زكيد وبحضور باشا المدينة، وعد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم طاطا بالعمل على الحيلولة دون تكرار مشكل الخصاص الذي عاشته مدرسة فم زكيد مطلع هذا الموسم ، مؤكدا في نفس الوقت على ان المؤسسة ستتحقق فائضا في الموارد التربوية ابتداء من الأسبوع القادم حيث ستستأنف إحدى الأستاذات عملها بعد انقضاء رخصتها مطلع الأسبوع القادم ، كما ستلتحق اخرى خلال الأسبوع الأخير من نونبر القادم ، هذا ويذكر ان المؤسسة تعيش الآن وضعية عادية بعد التحاق أستاذة وأستاذ عقب انطلاق احتجاجات الآباء ، إلا ان هيمنة المدرسات على طاقمها التربوي يجعلها دائما في وضعية تقتضي توفير فائض مستمر لتجاوز أي نقص محتمل ، وبخصوص مطلب إحداث مطعم مدرسي لتجاوز إطعام التلاميذ في الهواء الطلق قدم ذات النائب مقترحا لشراكة بين المجلس البلدي لفم زكيد والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم علما ان الوزارة الوصية ستستأنف مرحلة جديدة من المخطط الاستعجالي مع الوزير الجديد حسب أقوال النائب الإقليمي . اما عن مطلب تنقيل تلاميذ مستوى الثاني ابتدائي من الملحقة الى المدرسة الأم فان المسؤول الإقليمي للوزارة التربية الوطنية أمر مدير المؤسسة بالتعجيل بعقد اجتماع مع الأطراف التربوية المعنية لحل المشكل ، كما طالب ذات المدير وبتشاور مع مدير مدرسة أبو بكر الرازي التي احدتث مؤخرا وباقي المعنيين للإسراع بتحديد روافد كل مؤسسة من خلال تقسيم تلاميذ حي النهضة الى شطرين شمالي تابع لمدرسة فم زكيد وجنوبي لمدرسة الرازي ، وعن تدارك التأخر الحاصل في الدروس بالنسبة لتلامذة الرابع ابتدائي المتضررين طلب النائب من المدير بالاجتماع مع الأطر التربوية للمؤسسة وتحديد جدولة زمنية للدعم . الاجتماع الذي استغرق حوالي 3 ساعات ،بمقر الباشوية بعدما رفضت لجنة الحوار عقده بمدرسة فم زكيد كما طالب بذلك مدير المؤسسة او مقر البلدية، خصص في جزء منه لدراسة المخارج الممكنة لتجاوز الوضع المزري للمرافق الصحية – المراحيض – الذي اتفق على حله بتعاون مع السلطة المحلية ، الى جانب قاعة متعددة الاختصاصات التي اقترح النائب الإقليمي استثمار فرصة النسخة الثانية من المخطط الاستعجالي لتحقيقها بهذه المؤسسة . هذا ، وحذر النائب الإقليمي المرتقب ان يحال على التعاقد خلال الأشهر القليلة المقبلة مدير مدرسة فم زكيد وبعد المشاداة الكلامية التي ميزت أطوار هذا الحوار بينه وبين بعض أعضاء لجنة الحوار المنتدبة ، حذر من مغبة مراكمة الأخطاء مذكرا إياه باخد العبرة والدروس وتمثل مهام الإدارة التي لا تعني توقيع الوثائق فحسب وهو فيما يبدو تلميحا لوضع زميله السابق بمجموعة مدارس السميرة الذي تم إعفائه قبل عامين ويشغل الآن أستاذا بذات المؤسسة التي يشرف على تدبير شؤونها .