أفرجت طهران عن عشرة بحارة أمريكيين كانت احتجزتهم صباحا في زورقين للبحرية الأمريكية بالخليج، ما أثار توترا عشية التنفيذ المتوقع للاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى العالمية. وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني «بعد التدقيق، تبين أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم إطلاق سراحهم في المياه الدولية». وطالبت طهران، الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني، واشنطن بالاعتذار عن انتهاك مياهها الإقليمية تزامنا مع احتجاز إيران ل10 بحارة كانوا على متن قطعتين بحريتين أمريكيتين في مياه الخليج. وقال الأميرال علي فدوي قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني للتلفزيون الرسمي إن حاملة طائرات أمريكية تصرفت بشكل «مستفز وغير مهني» لمدة 40 دقيقة، بالقيام بمناورات في الخليج، بعد أن احتجزت إيران 10 بحارة أمريكيين. وأكدت البحرية الإيرانية أن خللا في نظام الملاحة أدى لدخول البحارة الأمريكيين المياه الإقليمية. وكان مسؤول كبير بالحكومة الأمريكية قد أعلن الثلاثاء أن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أكد لنظيره الأمريكي جون كيري أنه سيتم السماح للبحارة الأمريكيين الذين احتجزتهم إيران بمواصلة رحلتهم فورا.