يشتكي العديد من زبناء إحدى الوكالات الخاصة بتوزيع و إيصال الإرساليات من وإلى العيون، من الاكتظاظ وسوء التدبير، والذي تترتب عنه عدة إكراهات تواصلية وخدماتية بين المتضررين والمسؤولين عن الوكالة، وهو ما لمسناه وعايناه عن قرب من شكايات المواطنين المتضررين الذين أكدوا لنا ضياع إرسالياتهم المؤدى عنها أو استبدالها ... ومما يثير استغراب الزبناء عند كل احتجاج واستنكار هو غياب المحاور أو المسؤول الرئيسي وانعدام من يقدم الحلول والإرشادات للمحتجين ، حيث يكون الجواب مبهما وغير مقنع من طرف المستخدمين بأن البضاعة قد ضاعت أو استبدلت خارج نفوذ الوكالة المحلية وأن مهمتهم «تنحصر في تبليغ الأمانة كما هي وعلى الزبون المتضرر أن يدفع ثمن أتعاب الوكالة « أومن بعد يمشي يشكي فين ما أبغى» ؟