علم أمس من مصادر مقربة من الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أن «الأممية الاشتراكية» التي تضم في عضويتها الأحزاب الاشتراكية والعمالية من مختلف بلدان العالم، قد قررت طرد الحزب الوطني الديمقراطي الذي يقوده الرئيس المصري حسني مبارك. وقد تم اتخاذ هذا القرار قبل الخطاب الذي وجهه الرئيس مبارك إلى الشعب المصري، مساء الثلاثاء. وكانت المكلفة بالعلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الإسباني، إلينا فالنثيانو، أكدت حول الوضع في مصر، إنها متأكدة من عودة الأوضاع للهدوء في هذا البلد خاصة بعد تأكيدات الجيش بعدم التصدي لمظاهرات المواطنين الحاشدة. ومن جهتها قالت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينداد خيمينيث إن الشعب المصري هو من سيحسم استمرار رئيسه حسني مبارك في الحكم، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي يساند حكومات وليس اشخاصا بعينهم. وقالت خيمينث عقب اجتماع لمجلس وزارء الاتحاد الأوروبي في بروكسل «يجب أن يكون للشعب المصري أكبر قدر من الريادة في هذه العملية» من خلال انتخابات ديمقراطية.