انطلق منذ أيام بفضاءات عتيقة لمدينة تطوان تصوير لقطات ومشاهد الفيلم السينمائي المغربي الجديد " الليلة الحارقة " من إخراج حميد بناني وإنتاج محمد البوشعيبي . وهذا الفيلم الروائي الطويل ، الذي سيستغرق تصويره خمسة أسابيع آخرها بمكناس ، من بطولة الفنانة سناء موزيان في دور امرأة تعشق الغناء ، لكنها تجد نفسها محاصرة بين رغبتها في فرض نفسها كإمرأة حرة وبين رغبة والدها الذي يريد أن تظل تحت حمايته . ومعلوم أن كاتب سيناريو هذا الفيلم ومخرجه حميد بناني قد استفاذ من تسبيق على المداخيل قدره 3500000 درهما برسم الدورة الثانية من دورات لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية الوطنية في يوليوز 2015 . عنوان الفيلم بالفرنسية (La nuit ardente) ومن عناوينه المؤقتة بالعربية " الليلة الحارقة " أو " ليالي جهنم " . "نيوزويك" الأمريكية تسلط الضوء على "أثر" المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على بروز الصناعة السينمائية بالمغرب سلطت المجلة الأمريكية (نيوزويك)، في عددها الأخير، الضوء على "أثر" المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على بروز الصناعة السينمائية بالمغرب. وأكد كاتب المقال، روشاناك تاغافي، أنه بفضل إشعاع هذا المهرجان، تمكن العديد من المخرجين السينمائيين المغاربة من توقيع عقود، لا سيما مع (آي سي فلكس)، وهي منصة عرض متخصصة في خدمة البث عبر الإنترنت والفيديو حسب الطلب، والتي يوجد مقرها في دبي، والتي تعزز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). وأوضحت المجلة أن العقود تهم إنجاز سبعة أفلام خلال فترة تمتد لسبع سنوات. ولاحظت الصحيفة الأمريكية أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يستقطب مخرجين وممثلين مشهورين كفرانسيس فورد كوبولا، ومارتان سكورسيس، وإيزابيل هوبير، يمثل أرضية للمخرجين السينمائيين، الذي يخطون أولى خطواتهم في مجال الصناعة السينمائية. وأشارت إلى أن مهرجان مراكش "يريد دائما إعطاء الفرصة للمخرجين السينمائيين المبتدئين القادمين من مناطق كإفريقيا أو أوروبا الشرقية"، مضيفة أن ثلاثة أفلام على الأقل من بين 15 فيلما مطولا تنافسوا خلال دورة 2015 كانوا من إخراج سينمائيين مبتدئين.