أكد البرلمان العربي أن العراق «يجب أن يأخذ دوره في العمل العربي المشترك «لكونه أحد مؤسسي جامعة الدول العربية وأحد الركائز القوية للبيت العربي. وذكر بيان للبرلمان العربي، الثلاثاء، أن أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، الذي أنهى الاثنين زيارة لبغداد التقى خلالها مع عدد من كبار المسؤولين العراقيين، شدد على أن «التزام العراق بالعمل العربي المشترك سيكون له الأثر الكبير في عودة العراق لممارسة دوره الفاعل على الساحة العربية والإقليمية، ما يعني النهوض بالعراق ودوره القوي، وبالتالي سيكون قوة للأمة العربية جمعاء». وأكد دعم البرلمان العربي الكامل لعودة العراق إلى الصف العربي ووحدته بكل مكوناته وأطيافه، مدينا كل أشكال الإرهاب التي يتعرض لها. كما أكد الجروان حرص البرلمان العربي على إتمام التسوية التاريخية بين مكونات الشعب العراقي ودعمها في جميع المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لتحقيق، مشيرا إلى أن الشعب العراقي يحتاج لإتمام هذه العملية لدعم القيادات السياسية داخليا ومساندة اشقاءه العرب. وقد أكد رئيس البرلمان العربي على سيادة الدولة العراقية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والمساس بوحدة أراضيها ودعا دول الجوار إلى أن تقيم معه علاقات مبنية على احترام سيادة دولة العراق والمصالح المشتركة. دول مجلس التعاون الخليجي تتابع قضية اختطاف قطريينجنوبالعراق أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أنها تتابع بقلق بالغ» قضية اختطاف عدد من المواطنين القطريينجنوبالعراق»، معتبرة أن «هذا العمل المشين يعد خرقا صارخا للقانون الدولي، وانتهاكا لحقوق الإنسان، ومخالفا لأحكام الدين الاسلامي الحنيف من قبل الخاطفين، وعملا مرفوضا يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب.» وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، الثلاثاء، «أنه في الوقت الذي تدين دول مجلس التعاون وتستنكر اختطاف مواطنين أبرياء دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة وقانونية، فإنها تعرب عن تضامنها التام مع حكومة دولة قطر في جميع الاجراءات التي تتخذها بهذا الشأن، وتأمل أن تتمخض الاتصالات التي تجريها حكومة دولة قطر مع حكومة جمهورية العراق عن اطلاق سراح المخطوفين وعودتهم سالمين الى بلدهم.» وأشار البيان الى أن دول مجلس التعاون التي تواصل تعاونها مع حكومة جمهورية العراق لدعم جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق الشقيق،» تطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها القانونية الدولية، واتخاذ الاجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين واطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن. حادث إسقاط المقاتلة الروسية الشهر الماضي «خسارة كبيرة» لجهود مكافحة الإرهاب في سوريا اعتبرت الصين أن حادث إسقاط تركيا لمقاتلة روسية بالقرب من الحدود السورية أواخر الشهر الماضي هي «خسارة كبيرة» بالنسبة للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي الثلاثاء، تعليقا على ما أعلنته روسيا الاثنين بشأن عدم امكانية تحليل بيانات الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة بسبب تضرره الشديد ان الصين تعلم أن المقاتلة الروسية التى أسقطتها تركيا في 24 نوفمبر الماضي «كانت فى مهمة لضرب أهداف خاصة بالإرهابيين داخل الأراضى السورية». وأضاف المتحدث أن هذا الحدث «مأساوي» وهو «خسارة كبيرة» للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مضيفا أن بكين تعتقد أن «هناك تفاصيل مرتبطة بالموضوع تحتاج الى التوضيح خاصة فى ظل تصريحات أنقرة بأن المقاتلة تم إسقاطها لأنها انتهكت المجال الجوى التركى».