صادق المشاركون في اجتماع القيادة لبرنامج التنمية المجالية المستدامة لواحات تافلالت الذي احتضنته مدينة الرشيدية مؤخرا، على مخطط عمل برنامج سنة 2011 حيث شكل الاجتماع الذي ترأسه عبد السلام المصباحي كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية، إلى جانب فاعلين مركزيين و العديد من الفاعلين الجمعويين بإقليم الرشيدية، فرصة لتسليط الضوء على حصيلة سنة 2010 . وبرنامج التنمية المجالية المستدامة لواحات تافلالت،استفاد من دعم صندوق التنمية القروية لأجرأة المخططات التنموية للجماعات القروية الواحاتية من أجل تحسين ظروف عيش ساكنتها، و هو في سنته الخامسة، أتى حسب المتدخلين: لتفعيل و بلورة توجهات الإستراتيجية الوطنية لتنمية وتهيئة الواحات التي أنجزتها مديرية إعداد التراب الوطني التي قامت بتشخيص مكامن الخلل و تقديم حلول تمكن من حماية و تثمين الموارد الطبيعية مع الحفاظ والعناية بالقيمة الترابية للمنظومة الواحية بالمغرب. وأشرفت لجنة القيادة في آخر الاجتماع، على مراسم التوقيع على اتفاقية لترميم « قصر لعشورية» في إطار شراكة تضم مشروع واحات تافلالت و الجماعة القروية فزنا ، و جمعية أبراج تافلالت، كما أن البرنامج أنجز مشروعا يهم إنشاء المتحف الايكولوجي للخطارات يدخل في إطار « طريق المجهول» . يذكر أن مشروع برنامج التنمية المجالية المستدامة لواحات تافلالت ( 2006-2011) الذي بلغت تكلفته 70 مليون درهم، يهدف إلى وضع تصور شمولي للتنمية المجالية يرتكز على دراسات ميدانية دقيقة ، تعتمد على تصاميم جماعية، مع أخذ بعين الاعتبار أولويات الحفاظ على الواحات و تثمينها وكذا التأقلم مع المتغيرات المناخية، وتأهيل الأنظمة الواحية على مستوى الجماعات من أجل الحد من وطأة الفقر و تحسين ظروف عيش الساكنة.