تعرض الشاب ياسين النحيلي القاطن بجماعة أولاد ناصر بأولاد عياد إقليمالفقيه بنصالح، إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل شخص معروف بالمنطقة منذ ما يزيد عن الشهر، وبالرغم من خطورة الإعتداء الذي كاد أن يودي بحياة الضحية حيث دخل في غيبوبة ألزمته المكوث بقسم العناية بالمستشفى الإقليميبني ملال لمدة 23 يوما قبل أن يتم نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لمتابعة العلاج بالنظر لخطورة الإصابة ؛ إلا أن المتهم لايزال طليقا ولم تتحرك عناصر الدرك الملكي لتفعيل القانون واعتقاله بالرغم من أنه معروف لدى الجميع ويتحرك بكل حرية أمام أعين الجميع، الأمر الذي دفع بالبعض الى طرح مجموعة من التساؤلات إن كان الأمر يتعلق بتواطؤ ما أو بمظلة ما تحمي المتهم وتحول دون تفعيل القانون إنصافا لشاب كادت أن تزهق روحه غدرا؟ عائلة المعتدى عليه والتي ملت من التردد على سرية الدرك للمطالبة باعتقال المتهم، كانت تجابه بأنه قد صدرت في حقه مذكرة بحث إلا أنها شككت في الأمر على اعتبار أنه لم يتم تسليمها أية وثيقة تثبت ذلك أو تؤكد أن هناك بالفعل ملفا مسطرته جارية. معاناة الشاب ياسين أصبحت مضاعفة مابين رحلة البحث عن العلاج وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية لم تكن متوقعة وبين رحلة البحث عن إنصافه و تفعيل القانون في مواجهة المتهم. وفي انتظار أن تتحرك القيادة الجهوية للدرك الملكي للبحث في الموضوع ومعرفة السبب الحقيقي لعدم تفعيل القانون، تبقى عائلة النحيلي حائرة بين البحث عن العلاج لابنها ياسين ومعاقبة المتهم، وتنتظر أن يلتفت من يهمه الأمر لإنصافها .