عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال الخميس 22 ماي 2013 عرفت قضية مهمشي أولاد عياد المعتصمين أمام معمل السكر يوم الأربعاء 21 ماي 2013 تطورات خطيرة.فبزوال هذا اليوم حاول شابين الإنتحار وذلك بشرب مادة سامة بموازاة تدخل قوى القمع لفتح إحدى بوابات المعمل.وعلى إثر ذلك تم نقل كل من عمر السلاتي ويوسف الفرقاني إلى المستشفى الجهوي بني ملال لتلقي الإسعافات الضرورية.حيث يرقد هذا الأخيرفي الجناح الرابع تحث المراقبة الطبية .وقد أدل هذا الشاب بتصريح للجمعية يمكن تلخيصه ،أنه يعيش رفقة تسعة أفراد من عائلته وهم الأب والإم وسبعة إخوة في بيت مؤلف من حجرة ومطبخ،وأنه يعيش في بطالة دائمة ودخل في إعتصام أمام معمل السكر أولاد عياد ،للحصول على عمل موسيمي ولكن إدارة المعمل والزبونية والتدخل القمعي والموت البطئ الذي يعشه رفقة إسرته كان وراء ما حدث.كما قال أن خمسة شباب حاولوا إحراق أنفسهم قبل عدة أيام ورغم ذلك لم يتم الإستجابة لمطالبهم المشروعة،كما أكد لنا أن المعتصمين عازمون على خوض أشكال نضالية نوعية بما فيها الإستشهاذ الجماعي.كماأكدوا لنا أنهم نقلوا الى مركز الدرك بواسطة سيارة الإسعاف وتم الإحتفاظ بهم لمدة ساعتين بدون إسعافات ،بل قالوا لهم موتوا فهذا الأمر لا يخصنا ،وذلك لإنجاز محاضر والتي رفضوا توقيعها.حيث يردون ممارسة حقهم في الصمت والإستعانة بمسادة قضائية. تعلن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال تضامنها مع مهمشي أولاد عياد وتحمل الدولة المسؤولية الكاملة لما قد ينتج عن تطورات خطيرة في هذا الملف،كما نستنكر تعامل الدرك مع الشابين فتقديم العلاج وإنقاد االأرواح مقدم على أي إعتبار آخر،ونعتبر هذا العمل نوع من عدم المسؤلية ونوع من التعذيب وإجبار الأفراد على التوقيع على محاضرغير قانونية،أما نقل المعتقلين بواسطة سيارة الإسعاف ،فهذا أمر خطير وميدان كما نطالب بفتح تحقيق قضائي لمعرفة المسؤول عن ذلك.كما نطالب بوضع مسطرة واضحة لمعرفة معاييرالتوظيف في هذا المعمل،ومحاربة كل أشكال الزبونية والمحسوبية.