«غداً بحول الله توقيع عقد جديد مع شباب أطلس خنيفرة، وهشام بوشروان كمساعد"، بهذه العبارة أكد المدرب محمد أمين بنهاشم التحاقه رسميا بفريق شباب أطلس خنيفرة، خلفاً للمدرب التونسي لطفي جبارة، الذي لم يمض على تقديمه من طرف الفريق الخنيفري عوض المدرب حسن أوغني، سوى أقل من 3 أسابيع، بعد التوقيع العقد معه لمدة سنة ونصف، لم يحضر منها إلا لثلاث مباريات، إذ مباشرة بعد نهاية مقابلة شباب خنيفرة والراك، فوجئ الجميع ب "هروبه"، في ظروف شبه غامضة، باتجاه الديار العمانية للإشراف على تدريب فريق فنجاء، أحد الأندية الشهيرة بسلطنة عمان. وبينما يجهل الشارع الرياضي موقف المكتب المسير من "مزاجية" المدرب التونسي، وضع أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كان هذا المكتب على علم بفكرة "الهرب"، التي خطط لها هذا المدرب؟، حيث اكتفى فقط بما يفيد أن المدرب طلب الترخيص له بالتوجه لتونس لفترة وجيزة، على أساس زيارة والدته المريضة، والعودة لاستئناف تدريبه، وفي الوقت الذي كان المكتب ينتظر عودته لتهييء الفريق لمنازلة رجاء بني ملال، فوجئ، حسب مصادر "الاتحاد الاشتراكي"، بفاكس من المدرب التونسي يطلب فيه من فسخ عقده بالتراضي، عن طريق وكيله المغربي، قبل تأكيد فريق فنجاء تعاقده مع هذا المدرب. ووفق مصادر "الاتحاد الاشتراكي"، فإن مؤشرات "رحيل" المدرب التونسي عن الفريق الزياني كانت قائمة منذ تقدمه للمكتب المسير بطلب إعفائه على خلفية عدم عثوره على "التركيبة البشرية"، التي اطلع عليها عبر "شريط فيديو"، وتفاوض بخصوصها دون إدراكه أن الشريط يعود لتاريخ كان فيه الفريق بقسم الأضواء. وأكدت مصادرنا أن المدرب، حسب قوله، حاول لأكثر من مرة استصدار إعفائه من النادي الخنيفري، أو العمل على جلب تعزيز الفريق بوجوه جديدة، لكن من دون جدوى. ومن المقرر أن يكون المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة قد أنهى، أمس الاثنين، كل ترتيبات التعاقد الرسمي مع المدرب الجديد، محمد أمين بنهاشم، لسنة ????، في حين تقرر أن يكون مساعده هو الرجاوي « هشام »، مع اقتراح بنعزوز للإعداد البدني. والمؤكد أن الجمهور الخنيفري يتطلع لاختبار الأفعال على أرض الميدان، في تعليق آماله على المدرب الجديد وما ستقدمه تجربته لمستقبل الكرة الخنيفرية، التي يئست من مختبرات المدربين.